ورحب الكاظمي بالوفد، وفق بيان لمكتبه تلقته وكالة من كربلاء الخبر واستمع الى شرح عن واقع المدينةوالمشاكل التي تعاني منها وأهم احتياجاتها، لاسيما في هذه المرحلة التي يواجه فيها العراق تحديات جائحة كورونا،وتداعياتها على الواقع الاقتصادي.
وأكد أن "الأعظمية تمثل مدينة لقيم التعايش، وتمكنت من الحفاظ على هويتها الوطنية، على الرغم من الظروف التيواجهتها كسائر المدن والمناطق العراقية الأخرى، لكن الأعظمية شكلت تميزاً في تنوعها الثقافي والتراثي، وتشكل معالكاظمية ثراءً للعاصمة بغداد والعراق عموما".
وأضاف: "عندما أتذكر الأعظمية أشعر بالكثير من السعادة، فأنا ابن الكاظمية ، والكاظمية والأعظمية شقيقتان ، لميتمكن أحد عبر التأريخ من التفريق بينهما" .
وتابع رئيس مجلس الوزراء: "أقول لكم بأمانة أنا غير راضٍ عن واقع بغداد ، وأراقب ماتعرّضت له هذه المدينة من طعنات،واليوم علينا أن نعيد بغداد الى زهوها وألقها، وأنا عازم على إطلاق حملة كبرى لإعمار بغداد".
وخاطب الكاظمي وجهاء مدينة الأعظمية قائلا: "دوركم كوجهاء أن تشاركوا في صنع الأمل بالكلمة الطيبة ، نريد أن نرىشبابنا يعمل وينتج، ونريد أن ننشغل ببناء مدننا وإعمارها، ولا نريد أن نستمر في مسلسل الحروب".
وقال: "نريد أن نبعث الأمل، وأريد أن يشعر العراقيون أن الطرق مازالت مفتوحة نحو المستقبل، مضيفا أن أخطر مايواجه أي شعب هو فقدان الأمل،
ولابد من توجيه شبابنا بالعمل والإنتاج والمساهمة في البناء والإعمار، وأن صفحة الحروب ستطوى الى الأبد، ولا نفكرإلا بمستقبل أفضل لشبابنا"