وقال صروط في حديث صحفي له، ان "هذه المناصب ضمن الدرجات الخاصة، خصوصاً ان فالح الفياض كان يدير ثلاث مناصب في ان واحد وهذا الشيء غير ممكن، واختيار قاسم الأعرجي وعبدالغني الأسدي، اختيار موفق فهما من الشخصيات القديرة والكفوءة، وقد عملوا بشكل مهني في وقت سابق عندما استلموا مناصب أمنية رفيعة".
وبين ان "تكليف الأعرجي والأسدي بحاجة الى تصويت مجلس النواب، حتى يتم التعيين بالأصالة وليس بالوكالة، خصوصاً ان البرلمان يحارب حالياً ادارة الدولة بالوكالة، فالشخص الذي يدير اي مؤسسة بالوكالة دائما ما يتهرب من المسؤولية"، مؤكدا ان "اختيار الأعرجي والأسدي، تم بعيداً عن القوى السياسية، وهما من اختيار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حصراً".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر في رئاسة الوزراء، بأن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أجرى تغييرات في رئاسة الأمن الوطني ومستشاريته وهيأة الاعلام والاتصالات.
وقال المصدر في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، إن "مستشارية الامن الوطني، تم إجراء تغيير بها، حيث أنهى الكاظمي تكليف فالح فيصل فهد الفياض، من مهام مستشار الامن الوطني، وعين قاسم محمد جلال الاعرجي، مستشاراً للأمن الوطني".
وأشار إلى أن "من التغييرات التي أجراها الكاظمي في جهاز الامن الوطني، أنه أنهى مهام فالح فيصل فهد الفياض من تسيير شؤون جهاز الامن الوطني، وكلف الخبير عبد الغني عجيل طاهر الاسدي بإدارة جهاز الامن الوطني".
وبالنسبة لهيأة الاعلام والاتصالات، أوضح المصدر، أن "الكاظمي أنهى تكليف جاسم محمد فرج اللامي من مهام عضو مجلس المفوضين، وكلف عبدالوهاب معد عبد الوهاب الصفار، بمهام عضو مجلس المفوضين".