وقال النائب عن الفتح محمد كريم ان “رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي جاء بضغوط اميركية مما زاد في اتساع حجم الكتل الرافضة لتمريره”.
واضاف ان “الفريق التفاوضي الخاص بالزرفي والذي يعقد لقاءات مستمرة مع الكتل السياسية بدأ بتقديم المغريات للكتل بالمناصب الوزارية”، مشيرا الى ان “الفريق فشل بإقناع أي كتل بالمغريات حتى الان”.
واوضح ان “المؤشرات تبين عدم قدرة الزرفي اقناع الكتل على تمرير كابينته قبل انتهاء المدة الدستورية”، مبينا ان “حتى الكتل المؤيدة له بدأت بالتراجع بعد محاولات فريقه التفاوضي بعرض المغريات”.