وذكر محيي في تصريح لوسائل إعلام محلية وتابعتها وكالة من كربلاء الخبر ، انه “كان ينبغي على القوى السياسية ان تقف موقفا موحدا لمواجهة اميركا” .
واضاف ان “كان على رئيس الجمهورية ان تكون له مواقف وطنية امام الجرائم الاميركية بحق ابناء الشعب العراقي بحشده وقياداته العسكرية مثل الحاج ابو مهدي المهندس وضيف العراق الحاج قاسم سليماني”.
واوضح “على القوى السياسية ان يطالبوا بطرد السفير الاميركي وقطع العلاقات مع واشنطن وطرد قواتها من العراق ولاينسوا هذه الجرائم ويذهبوا الى مؤتمرات من اجل ان يعقدوا لقاءات مع رئيس دولة ارتكبت هذه الجرائم”.
وتابع ان “الرئيس الاميركي ارهابي فهو يمارس ارهاب الدولة علانية ويمارس دورا قذرا في العراق” ، مبينا “ليس من المنطق تجاهل مطالب شرائح من المجتمع العراقي لاغراض شخصية وتوظيف كل هذه اللقاءات لاغراض بعيدة كل البعد عن مصالح العراق”.
ولفت الى ان “لقاء برهم صالح بالرئيس الاميركي فهو لايمثل الشعب العراقي ولم يحترم دوره حامي للدستور” ، منوها “نعتقد انه قد تجاوز هذا الدور ولم يعد له مكان في بغداد كرئيس للجمهورية”.
واشار محيي الى ان “برهم صالح ضغط الى جانب ما يسميهم بالمحتجين والمتظاهرين لاسقاط رئيس الوزراء عادل عبد المهدي واستبداله” ، موضحا “معظم ابناء الشعب العراقي يحتج على هذه الزيارة ويطالب بتغيير رئيس الجمهورية وأقالته اذا تعمد لقاء الارهابي ترامب”.
وتابع “نعتقد ان هذه اللقاءات ليست لخدمة العراق وانما لاغراض تأمرية على البلاد” ، لافتا الى ان “هناك مسؤوليات على رئيس الجمهورية وتهرب منها طيلة الفترة الماضية وكان جزءا من الازمة الكبيرة التي يمر بها العراق ولم يتعامل بجدية مع اختيار رئيس وزراء بديل ولم يتعامل بجدية مع الاستهدافات الاميركية لابناء العراق”.
وبين ان “تعامل برهم صالح مع الجرائم الاميركية كأنها استهدفت شعبا اخر ودولة اخرى” ، مشيرا الى انه “نحن مع كل الاجراءات التي تتجه اليها القوى السياسية لعزل برهم صالح وقطع صلته بهذا المنصب المهم” .
وشدد المتحدث بأسم كتائب حزب الله “نحن مع عزل برهم صالح من منصب رئاسة الجمهورية الذي يمثل واجهة العراق “