وقال في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، إن "قضية اختيار رئيس الوزراء بهذا الوقت امر مهم جدا، ولايمكن اختيار اي اسم لشغل المنصب دون وجود توافق عليه"، مبينا ان "المباحثات بين الكتل السياسية حول اسم مرشح رئاسة الوزراء وصلت الى مرحلة الانغلاق او الاختناق او الانسداد السياسي، بالرغم من وجود عوامل ضغط كنا نعتقد انها ايجابية وستعمل على التشريع باختيار مرشح رئاسة الوزراء".
واضاف الزيادي، أن "الخيارات المطروحة اليوم لمرشحي رئاسة الوزراء تنوعت بين عمليات ترويج لاسماء في ساحات التظاهر، وهي اعلانات مدفوعة الثمن ولا تعنينا بشئ"، لافتا الى ان "الامر الآخر يسير داخل الكتل السياسية من خلال الترويج لبعض الاسماء لخدمة مصالح خاصة ".
واكد الزيادي، أن "هناك بوصلة تحدد مسيرة العمليات السياسية والاقتصادية والادارية في البلد، وهناك توجيهات للمرجعية العليا وهنالك ضغوط وتظاهرات جماهيرية واي محاولات لتدوير شخصيات سابقة هو امر مخالف لتوجيهات المرجعية رغم ان المعلومات التي لدينا بانجميع الحوارات والاجتماعات التي تجري لم يتم فيها طرح فكرة اعادة منح الثقة لرئيس الحكومة المستقيلة الحالية"