في ابو ظبي، يجلس رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي هو وعدد من الشخصيات السياسية السنية التي من ابرزها جمال الكربولي، محمد الكربولي، أبو مازن، محمد تميم، فلاح الزيدان، رعد الدهلكي، زياد الجنابي، واخرهم محمد إقبال بالاضافة الى سعد البزاز، على طاولة مستديرة يترأسها الاول لمناقشة عدد من الامور قالت عنها بانها مهمة ومشتركة، وفقا لتسريبات بينت ان من ابرز النقاط التي خرج بها الاجتماع هي ضرورة انشاء اقليم سني، خاصة مع ما يعيشه العراق من ظروف امنية متخلخلة.
ومع تزايد الجدل حول الاجتماع الاخير هذا، فان مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر، كشف عن لقائه عددا من المسؤولين العراقيين، في اربيل والامارات، حيث قال بانه التقى خلال زيارته الأخيرة رئيس مجلس النواب الذي تصادف وجوده هناك، ايضا، وفيما لم يشر الى طرح مشروع انشاء اقليم سني في المنطقة الغربية، الا ان الاعلان عن هذه اللقاءات غير المعلنة مسبقا، يراه مراقبون تأكيدا للمعلومات التي سربت عن الاجتماع الذي عقدته القيادات السنية في الامارات، والتي اشارت تلك التسريبات الى رعاية امريكية لهذا الاجتماع، ردا على قرار اخراج القوات الاجنبية ومن بينها الامريكية من العراق.
الحلبوسي وبعد هذه الاخبار التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع اخبارية واخرى اجتماعية، نفى ما تم ترويجه مؤخراً بشأن رعايته لإقامة إقليم سني يشمل الأنبار وصلاح الدين في مرحلة أولى تلتحق بهما نينوى فيما بعد، موجها رسالة عبر تويتر الى من سماهم بمخلفات العملية السياسية من الخَرِفين ، بقوله لاتزايدوا على المؤمنين بوحدة العراق وشعبه، اولئك الذين يمتلكون من الوطنية ما لا تملكونه، مضيفا بانه لم يبقَ لكم قدر سوى روائح فشلكم التي أزكمت أنوف الشعب على حد تعبيره