كشف مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر، أنه التقى خلال زيارته الأخيرة إلى الإمارات العربية المتحدة قبل أيام، برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الذي تصادف وجوده هناك.
وقال شنكر للصحفيين في الخارجية الأميركية إنه "أكد للمسؤولين العراقيين الذين التقاهم في أربيل وأبو ظبي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب وتبقى ملتزمة بتخفيف حدة التوتر".وأشار شنكر إلى أنه "ناقش مع المسؤولين العراقيين تعزيز العلاقات بين البلدين، ومع إقليم كردستان تحديدا"، مشيرا الى "اننا فخورون بشراكتنا مع الأكراد العراقيين ونرى أن هذه الشراكة مركزية لتحقيق العديد من أهدافنا في الشرق الأوسط ".
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأميركية أن "المحادثات مع العراقيين تناولت البناء على الشراكة مع الأكراد التي تعود إلى العام 1991"، مشددا "على أن تواجد التحالف في العراق يهدف فقط إلى مواصلة قتال داعش وتدريب قوات الأمن العراقية كي تكون جاهزة لمواجهة أي تهديد قاتل".
وأدان شنكر "الاعتداء على قاعدة بلد الذي أدى إلى جرح سبعة عراقيين بجروح بالغة"، لافتا الى ان "على الحكومة العراقية أن تحاسب وكلاء إيران العراقيين".
وأوضح أنه "ناقش كذلك الهجمات الإيرانية الأخيرة على منشآت التحالف والخطوات الدفاعية التي اتخذتها الولايات المتحدة لحماية الأميركيين"، مستنكرا "اغتيال الصحافي العراقي أحمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي في البصرة خلال المظاهرات السلمية".
واعتبر أن "أعمال الاغتيال والخطف ومضايقة الصحافيين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي وترهيبهم من قبل مجموعات مسلحة لا يمكن أن يستمر من دون محاسبة"، لافتا الى ان "الحكومة العراقية مسؤولة عن حماية حرية التعبير والصحافيين وضمان ممارسة النشطاء السلميين لحقوقهم من دون خوف من الانتقام، ويحصل ذلك عندما يتم جلب المنتهكين إلى العدالة".