وقال المحمدي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، إن "التحديات والاحداث التي حصلت داخليا واقليما سواء في استهداف القوات الامريكية لعدد من القيادات وما تلاها من رد ايراني بقصف قواعد امريكية كانت جميعها امور اثرت بشكل مباشر على تركيز القوى السياسية على قضية اختيار مرشح رئاسة مجلس الوزراء".
واضاف المحمدي، ان "رؤيتنا بشكل رئيس الحكومة الجديد على اعتبار اننا شريك بالعملية السياسية ونتحمل جزء من المشكلة والحل ايضا، فاننا ندعم ارادة الجماهير ورغبة الشارع بان يكون هنالك مرشح مستقل ينال رضى القوى السياسية والجماهير، وكما نادت المرجعية بعيدا عن الاحزاب وان يكون من غير الكابينات الحكومية السابقة".
واكد المحمدي، ان "هنالك العديد من الاسماء التي طرحت بالفترات السابقة، لكن لم ينل احداها رضى جميع الاطراف السياسية او الجماهير، بالتالي فان المرحلة الحالية مهمة جدا وهنالك تحديات كبيرة وخطيرة بحاجة الى حكومة متكاملة وشخصية قوية لادارة الدولة على اعتبار ان الحكومة الحالية منقوصة الصلاحيات ودورها تصريف الاعمال فقط"