وقالت الوكالة، إن "رئيس الجمهورية قد يذهب لتكليف مرشح رئيس الوزراء بعيدا عن تسمية الكتلة الاكبر عددا"، مبينا ان "الكتلة الأكبر انتهت بعد ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء".
واضافت أن "صالح تسلم قائمة تضم عددا من الاسماء المرشحة ابرزها (محمد شياع السوداني واسعد العيداني ومصطفى الكاظمي"، مبينة أن "صالح تسلم ايضا اسماء مرشحة من قبل المتظاهرين ابرزها القاضي رائد جوحي".
وأشارت الى أن "هذه الاسماء قابلة للتغيير حسب المتغيرات وتوافق الكتل السياسية"، لافتة الى ان "رئيس الجمهورية سيكلف شخصية لرئاسة الحكومة يضمن مقبوليتها والتصويت عليها في مجلس النواب".
وبينت أن "رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبد المهدي ابلغ رئيس الجمهورية بان آخر موعد لاستمراره في حكومة تصريف الاعمال هو يوم الخميس المقبل".
ومفهوم الكتلة الأكبر هو الائتلاف الذي يضم أكبر عدد من النواب بعد الانتخابات، وليس بالضرورة أن يكون التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد بعد الاقتراع.
واجاب مجلس النواب ،اليوم الاثنين ، على رئيس الجمهورية برهم صالح بتحديد الكتلة الاكبر عددا لتكليف رئيس الوزراء، وذكر كتاب صدر عن مجلس النواب برقم 1338 الصادر في 16/10/2019 وقعه نائب رئيس المجلس حسن الكعبي وحصلت وكالة الانباء العراقية (واع) على نسخة منه ،أن " مجلس النواب اجاب سابقا في كتابه المرقم 2535 الصادر بتاريخ 2/10/2018 ، عن اسم الكتلة الاكبر والتي تم على اساسها تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة".
وكان رئيس الجمهورية قد طلب من مجلس النواب في كتاب ارسلة امس تسمية الكتلة الاكبر التي ترشح رئيس الوزراء .
وقدم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقالته من منصبة بتاريخ 4/12/2019 الى مجلس النواب استجابة لمطالب المتظاهرين والمرجعية الدينية