أكدت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الاحد، وجود تصاعد خطير في جرائم اغتيال الناشطين والاعلاميين في بغداد والمحافظات، مطالبة باتخاذ خطوات جريئة وتفعيل خلية مكافحة الخطف والجريمة المنظمة لغرض ضمان حياة المتظاهرين السلميين والناشطين والاعلاميين.
وقالت المفوضية في بيان تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه، "هناك تصاعد خطير في جرائم الاغتيال التي طالت الناشطين والاعلاميين"، مشيرة الى "اغتيال إعلامي في منطقة الشعب واختطاف الناشطين بندر الشرقي وغيث الجبوري في بغداد ساحة التحرير، فضلا عن تعرض الناشطين علي حمزة المدني من سكنة محافظة بغداد والناشط المدني ثائر كريم الطيب من سكنة محافظة الديوانية الى محاولة اغتيال بعبوة لاصقة في السيارة التي يستقلونها أدت إلى إصابتهم بجروح".
وطالبت المفوضية، حكومة تصريف الأعمال ووزارة الداخلية واجهزتها الاستخبارية بـ "اتخاذ خطوات جريئة ومسؤولة، وتعزيز جهدها الاستخباري وتفعيل خلية مكافحة الخطف والجريمة المنظمة لغرض ضمان حياة المتظاهرين السلميين والناشطين والاعلاميين، وايضا الاجهزة الامنية المعنية لبذل جهودها لوضع حد لسلسلة الاغتيالات التي استهدفت المواطنين العزل والقبض على المجرمين واحالتهم للقضاء"