وقال الكاتب في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "جميع الخطوات الاصلاحية بحال كانت في مصلحة الشعب والصالح العام، بعيداً عن الاهواء السياسية والمذهبية فنحن معها وندعمها بشكل قاطع"، مبينا ان "ما يتعلق بتعديل الدستور فان هنالك مواد نتحفظ على اي خطوات لتعديلها اولها النظام الفيدرالي بالعراق والاقاليم وحقوق اقليم كردستان فجميعها نقاط مهمة جدا".
وأضاف أن "الأمر الآخر يتعلق بالنظام السياسي في البلد وهو أمر ينبغي الوقوف عليه بشكل واضح، لانان نعتقد ان النظام البرلماني الحالي هو المهيئ لجمع جميع الاطراف والمكونات التي يتكون منها العراق في بيئة خاصة تحتوي جميع تلك المكونات"، لافتا الى انه "بحال كان هنالك شيئ آخر يكون في خدمة المواطن ونتائجه احسن وايجابية اكثر فنحن لا مانع لدينا من دراسته بشكل تفصيلي قبل بيان موقفنا منه".
ولفت الكاتب، الى ان "النظام السياسي والدستور ليسا السبب في عدم تقديم الخدمات، لكن عدم التطبيق الصحيح كان السبب فيما وصلنا له الان من انعدام الثقة بين المواطن والحكومة"، مشددا على ان "النظام الرئاسي بهذا الوقت ليس مهيئاً لأجواء وظروف العراق وهي مادة حساسة جداً لدينا".