وقال الأعاجيبي في تصريح صحفي له إن " قانون اخراج القوات الاجنبية قُدم كمقترح في مجلس النواب، وتم جمع عدد من التواقيع بخصوصه"، مشيرا الى أن "الاتفاقية الامنية مع دول التحالف الدولي جائت استجابة لطلب من الحكومة العراقية، والغائها يتزامن بطلب الحكومة العراقية ايضا".
وأضاف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن "اشكالات عدم اقرار قانون لاخراج القوات الامريكية من العراق تاتي مع احتياج العراق الى نظام جوي وقوة جوية وطيران جيش وتجهيز وتدريب واعادة قدرات المقاتل العراقي"، مؤكدا أن "الوضع الامني غير المستقر يعد سببا اخر يؤجل اقرار قانون اخراج القوات الامريكية".
وأشار إلى، أن "الضغوطات السياسية من بعض الجهات السياسية تأخذ دورها ايضا"، موضحاً أن "اقرار قانون اخراج القوات الامريكية لازال تحت الدراسة، وحين يتم اقراره نحتاج الى بيئة للتطبيق ونحتاج للتشاور مع الحكومة العراقية".
وحمل عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان بدر الزيادي، الإثنين (30 أيلول 2019)، رئاسة مجلس النواب مسؤولية عدم ادراج قانون اخراج القوات الأجنبية على جدول الاعمال البرلمان، طيلة الفترة الماضية.
وقال الزيادي في حديث صحفي إن "قانون اخراج القوات الأجنبية من كافة الاراضي العراقية لم يدرج على جدول اعمال مجلس النواب، رغم جمع تواقيع لذلك، بسبب رئاسة مجلس النواب"، مبينا أن "رئاسة البرلمان تتحمل تأخير ادراجه، وتم تقديم طلب ثانِ الى رئاسة مجلس النواب من أجل طرح هذا القانون على جدول اعمال البرلمان، بجلساته المقبلة".
وكشف وجود، "توجه حقيقي من أجل تشريع هذا القانون، ويكون اما بإخراج القوات الأجنبية او تحديد وجودها"، موضحاً أنه "عندما تم خرق الاجواء العراقية باستهداف اكداس عتاد الحشد الشعبي، لم يكن لهذه القوات اي دور، وهذا يدل ان تواجدها لا فائدة منه للعراق".
ويشهد العراق سجالات سياسية داخلية وخارجية فيما يخص بقاء قوات التحالف على اراضيه بعد طرد داعش منها، تتزامن مع مواقف لأطراف شيعية تؤكد ضرورة مغادرة هذه القوات الاراضي العراقية.
وقدّم 53 برلمانياً عراقياً (من أصل 329 مقعداً)، طلباً إلى رئاسة البرلمان لمناقشة إخراج القوات الأجنبية من البلاد، وبينها القوات الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، إن "قوات التحالف الدولي متواجدة على الأراضي العراقية بطلب من الحكومة الاتحادية".
وتتواجد قوات التحالف الدولي منذ عام 2014 في العراق على خلفية سيطرة تنظيم "داعش" على مساحة ثلث البلاد، قبل طرده منها.