وذكرت الرئاسة في بيان تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه أن "الرئيس برهم صالح سيلتقي الرئيسان التركي والايراني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، لبحث العلاقات والتطورات السياسية والأمنية في المنطقة".
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح قد اكد، اليوم الأربعاء، أن العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على دول الجوار، فيما أشار إلى وجود مصالح مشتركة تربط العراق بإيران.
وقال صالح، في كلمة له خلال اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك، وتابعته (وكالة من كربلاء الخبر )، إن "التحديات الأمنية ما زالت نافذة وان الإرهاب لا يزال يتطلب تكاتفا إقليميا ودوليا، علينا جميعا ان لا ننشغل عن مواجهة الإرهاب، خصوصا وأن هناك فلفول للإرهاب تحاول إعادة التنظيم من جديد"، مبيناً أن "التوترات الإقليمية والتنازعات في المنطقة تمنح للإرهاب مساحة للعودة".
وأضاف صالح، ان "منطقة الشرق الأوسط تعاني من نزاعات وحرب سنة تلو الأخرى، وعلينا جميعا ان نتحد للخلاص من الحروب ودمارها في جميع الدول".
وتابع صالح، أن "التطورات في سوريا لا زالت توفر ملاذات آمنة للإرهابيين مما يشكل خطرا على المنطقة"، مشيراً الى أن "قرار ضم غور الأردن لإسرائيل يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
واشار رئيس الجمهورية، الى أن "استهداف امن الخليج والمملكة السعودية امر خطر ويجب تدارك هذا الوضع لما له من تداعيات خطرة على جميع الدول وينذر بعواقب كارثية، لسنا بحاجة الى حرب جديدة في المنطقة"، مؤكداً أن "موقف العراق ثابت بضرورة إحلال لغة الحوار بدل لغة الاحتلال والتصعيد".
وأوضح صالح، أن "غياب العراق كان عنصر توتر لعموم المنطقة، ومصممون على المضي به للاستقرار الدائم، وان العراق بجواره الإسلامي وعمقه العربي هو عنصر أساس لتلاقي جميع الدول"، داعيا الى "بناء منظومة امنية مشتركة للمنطقة لاستئصال الإرهاب وضمان الاستقرار".
وأكد صالح، "عدم القبول بأن يكون العراق ساحة صراع أو منطلقا للاعتداء ضد أي دولة"، لافتاً الى أن "العراق يرتبط بمصالح مشتركة كبيرة مع الجارة إيران".
ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن "التوافق الدولي والإقليمي مهم لديمومة الامن والاستقرار في جميع الدول".