وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف في تصريح صحفي، تابعته وكالة من كربلاء الخبر، إن "العراق لن ينضم لأي قوة دولية لحماية الممرات المائية في الخليج، إضافة إلى رفضه مشاركة الكيان الصهيوني في هذه العملية"، مضيفًا أن "العراق يرى أن حماية الخليج هي مسؤولية الدول المطلة عليه"
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من تعرّض منشآت نفطية سعودية تابعة لشركة "أرامكو"، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن العراق فيها عدم مشاركته في حماية الممرات المائية بالخليج، خاصة مع مشاركة "إسرائيل" في الحماية.
في آب/أغسطس أعلن العراق رفض مشاركة قوات "الكيان الصهيوني" في تأمين مرور السفن في الخليج العربي، وقال وزير الخارجية محمد علي الحكيم في "تغريدة" له، إن "العراق يرفض مشاركة قوات الكيان الصهيوني في أية قوة عسكرية لتأمين مرور السفن في الخليج العربي".
أضاف الحكيم أن "دول الخليج العربي مجتمعة قادرة على تأمين مرور السفن في الخليج وأن العراق يسعى لخفض التوتر في منطقتنا، من خلال المفاوضات الهادئة"، مشددًا على أن "وجود قوات غربية في المنطقة سوف يزيد من التوتر".
كان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد، في آب/أغسطس الماضي، أن "الكيان الصهيوني" سيشارك في القوة البحرية التي تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيلها لتأمين حركة الملاحة بالخليج، وسط تصاعد التوتر مع إيران.
وقال كاتس إن "إسرائيل جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية طرق التجارة بالخليج"، فيما بين أن "من مصلحة إسرائيل وقف العدوان الإيراني في المنطقة وتعزيز علاقاتها مع دول الخليج" وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.