من كربلاء الخبر - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين، اليوم الجمعة، أن قمة بغداد فرصة استراتيجية لصياغة رؤية موحدة تعزز العمل العربي المشترك.
وقال مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين لوكالة من كربلاءالخبر: إن "المنطقة العربية تمرّ بأزمات متشابكة، تشمل العدوان الصهيوني المستمر على غزة ولبنان وسوريا، إلى جانب تحديات داخلية وتدخلات خارجية، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية المرتبطة بالأمن الغذائي والطاقة وسلاسل الإمداد".
وأوضح علاء الدين أن "الحكومة العراقية تنظر إلى قمة بغداد باعتبارها فرصة استراتيجية لصياغة رؤية عربية موحدة تتجاوز الحلول المرحلية، وتعزز من العمل العربي المشترك، عبر اعتماد مقاربات مستدامة تبنى على احترام السيادة، ودعم الدولة الوطنية، وتفعيل الشراكات الاقتصادية بين الدول العربية".
وأضاف أن "دور العراق لا يقتصر على استضافة القمة فحسب، بل يسعى ليكون حاضنة للحوار ومبادِراً في طرح الحلول"، مؤكداً أن "القمة تمثل فرصة لتحولات استراتيجية في العلاقات العربية، ومجالاً لبلورة مواقف عربية مستقلة عن الحلول الدولية الغائبة أو غير المنصفة، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وأشار علاء الدين إلى أن "غياب الموقف الدولي الفاعل يزيد من مسؤولية الدول العربية لبناء موقف جماعي فعّال، يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ويضع حداً للعدوان، ويعيد التوازن في التعاطي الدولي مع قضايا المنطقة".