الصفحة الرئيسية / الحكيم: الحكومات المحلية تمثل خط الصد الأول للنظام السياسي

الحكيم: الحكومات المحلية تمثل خط الصد الأول للنظام السياسي

من كربلاء الخبر - بغداد

أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن الحكومات المحلية تمثل خط الصد الأول للنظام السياسي، وأن الناس صوتوا لتحقيق أهداف البناء والاستقرار والخدمات، وهي الأهداف الأساسية للحكومات المحلية باعتبارها حكومات خدمية.

وذكر مكتب الحكيم في بيان تلقته " من كربلاء الخبر" أن "رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية وصل محافظة ذي قار، محافظة الحضارة والتاريخ، والتقى المحافظ مرتضى الإبراهيمي ونائبيه وعدد من أعضاء مجلس المحافظة ورؤساء الوحدات الإدارية ومديري الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية في المحافظة".

وقال الحكيم حسب البيان: "نشيد بالاستقرار المتحقق في محافظة ذي قار، وأن هذا الإنجاز إنجاز المجموع، كما نشيد بمشاريع الإعمار والبناء وحجم المشاريع التي تحركت في مجالات عدة، وندعو لتصفير الأزمات وتوحيد الموقف ومغادرة الخلافات واستثمار المنجزات وتحقيق رضا الله والرضا الشعبي".

وأضاف أن "الفريق المنسجم والأداء التكاملي ضرورة لتحقيق الخدمات، وأن أبناء المحافظة أعرف باحتياجاتها ومعاناة أهلها، وإن اللامركزية تعزز وحدة البلد وتحقق العدالة الاجتماعية، لذا لا بد من منح الصلاحيات للحكومة المحلية ومعالجة الخلل إن وجد دون التنكر لمبدأ اللامركزية الدستوري".

وتابع : "تبادل التجارب والخبرات بين المحافظات قضية مهمة، وهذا التكامل يساعد في تحسين الواقع التنموي، وندعو أيضًا لمغادرة الدولة الريعية في البلاد وتحريك القطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية والسياحية والاستثمار والتكنولوجيا، ومن المهم توفير البيئة الآمنة للاستثمار لجلب رؤوس الأموال وتوفير فرص العمل، مع ضرورة مكافحة الفساد والتأكد من صحة المسارات في هذا الجانب.

ودعا الحكيم إلى "تمكين الشباب وقطع الطريق على الأجندات التي تتلاعب بهذه الشرائح، وشدد على دعم القطاع الخاص والاستفادة من الرقمنة والحوكمة والذكاء الاصطناعي لإحداث التطور الكبير والانتباه لدور هذه التفصيلات في مسار الخدمة والتنمية للبلدان، حيث إن هذه التطبيقات كفيلة بالحد من الفساد".

وأكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية على "ضرورة تحويل الاستقرار الحالي في ذي قار إلى استقرار دائم، كما دعا إلى الاهتمام بالجانب القيمي والأخلاقي في المجتمع ومحاربة الأفكار الدخيلة، مع أهمية العودة للأعراف والتقاليد الصحيحة وإشاعة التفاؤل والثقة بالواقع العراقي، وأن بناء الإنسان لا يقل قيمةً وحاجةً عن البناء العمراني".

أمس, 11:11
العودة للخلف