من كربلاء الخبر - بغداد
عقدت كتلة النصر والإصلاح، اليوم السبت، مؤتمرها الثاني بحضور أكثر من 250 عضواً، فيما بينت أن المؤتمر يهدف الى بناء دولة سليمة بعيداً عن المحاصصة.
وقالت عضو كتلة النصر والإصلاح آيات المظفر في تصريح لوكالة من كربلاء الخبر: إن "كتلة النصر والإصلاح هي إحدى الكتل المنضوية تحت ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي"، لافتة الى أن "أهداف الكتلة هي بناء دولة سليمة ودولة مواطنة بعيداً عن المحاصصة، دولة تؤمن بالمحافظة على خيرات الوطن، والفصل بين السلطات والمحافظة على المؤسسات والمؤسساتية، وأن تكون هناك عملية انتخابية".
وبينت أن "كتلة الإصلاح والنصر تسعى الى تحقيق تلك الأهداف من خلال الشخصيات السياسية المنضوية في هذا الائتلاف".
من جهته أكد المتحدث باسم ائتلاف النصر سلام الزبيدي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المؤتمر الثاني لكتلة النصر والاصلاح أقيم لترسيخ الديمقراطية وبناء الدولة والمشاركة في الانتخابات العادلة"، مضيفاً أنه "يجب أن يكون هناك مشروع وطني حقيقي يهدف الى تحقيق المصالح العليا ويستغني عن المصالح الضيقة، ونحن نسعى الى تحقيق دولة مؤسسات حقيقية عابرة للطائفية والاثنية تفتح ذراعيها لكل أبناء الوطن".
وأوضح النائب السابق عبد العباس الشياع الساعدي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "كتلة النصر والإصلاح عقدت مؤتمرها الثاني التزاماً بتعليمات قانون الأحزاب وتعليمات المفوضية الذي يشترط عقد الأحزاب مؤتمر كل أربع سنوات مكتمل النصاب، وأن لا يقل عن حضور 250 شخصية".
وأضاف أن "الكتلة صوتت على النظام الداخلي وانتخاب أمانة عامة جديدة ووضع سياسة جديدة وفق المعطيات"، مشيراً الى أنه "من الأمور الايجابية أن تلتزم الأحزاب بتعليمات المفوضية بعقد مؤتمراتها السياسية لضبط بوصلة العمل السياسي".