من كربلاء الخبر - بغداد
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، أن مؤتمر العمل العربي أمامه تحديات تكنولوجية عديدة.
وقال أبو الغيط في تصريح لوكالة من كربلاء الخبر : إن "المؤتمر يواجه تحديات حادة وتطورات كبيرة في عالم العمل لوجود ظاهرة خطيرة خلال الفترة الأخيرة، وهي ظاهرة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي إذ يمثلان تحدياً نأمل بأن يكونا إيجابيين ويخدمان الإنسانية لأنهما بقدر ما يخدمانن بقدر ما يهدان أيضاً فرص العمل للإنسان".
وأضاف: "في ما يتعلق بالتطور التكنولوجي يتحدثون قبل نهاية العام المقبل بأن الذكاء الاصطناعي سوف يفوق الإنسان في قدرته على الذكاء، وقدرته على الابتكار، لذلك هناك تحدٍ للإنسانية في عالم العلوم والابتكار، وفي عالم التقدم الطبيعي والاختراعات الحديثة، وهذا تحدٍ سينعكس على العمالة"، مشيراً الى أن "هذا المؤتمر سواء العربي منه أو منظمة العمل الدولية سوف يكون أمامهما مهمة صعبة وحيوية للإنسانية في التعامل مع هذا الوضع".
وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر العمل العربي (الدورة الخمسون) برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الحكومة أطلقت العديد من الاستراتيجيات والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بواقع العمل والعمال.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح صباح اليوم السبت، أعمال مؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين، الذي تستضيفه العاصمة بغداد للمدة من (27 نيسان- 4 أيار)".
وأضاف البيان أن "حفل افتتاح المؤتمر، شهد حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس منظمة العمل الدولية، ورئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، ووزراء العمل العرب، وعدد من البعثات الدبلوماسية".
وتابع: "وألقى رئيس الوزراء كلمة أشاد فيها بالقائمين على المؤتمر، وخطة عمله، وعلى التقارير التي ستتمّ مناقشتها، وبين أن بغداد كانت قبل 59 عاماً شاهداً وموطناً لكتابة شهادة ولادة منظمة العمل العربية، حيث اجتمع في الثاني عشر من عام 1965 وزراء العمل في بغداد، وعقدوا مؤتمرهم الأول الذي وافقوا فيه على الميثاق العربي للعمل، وعلى مشروع دستور منظمة العمل العربية، لتكون مظلةً تجتمع تحتها الأفكار الخاصة بشؤون العمل والعمال".