الصفحة الرئيسية / السوداني يكشف سببين وراء التوجه نحو إنهاء وجود التحالف الدولي

السوداني يكشف سببين وراء التوجه نحو إنهاء وجود التحالف الدولي

من كربلاء الخبر - بغداد

اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، ان تحقق الاستقرار وتطوّر قدرات قواتنا، عززا القناعة بإمكانية إنهاء وجود التحالف الدولي، والتوجه نحو علاقات ثنائية.

وقال مكتب السوداني في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني شارك، اليوم الأحد، في ندوة حوارية أقامها معهد بغداد للحوار، تحت شعار (التواصل الإقليمي.. محورية العراق)، جرت خلالها مناقشة المواضيع الراهنة ومسار العلاقات العراقية مع دول الجوار والعالم، وأبرز المواقف بهذا الشأن".

وأشار رئيس مجلس الوزراء، في مستهل حديثه خلال الندوة، بحسب البيان، إلى "أهمية هذه المؤسسات البحثية في صناعة القرار، وتركيزها على الحقائق بعيداً عن حالة التشويش والأحكام المسبقة"، مبيناً أن "الحكومة وضعت هدفاً أساسياً لعملها يتمثل في بناء الثقة مع الشارع العراقي، وهو ذاته معيار لتحديد الأولويات في العمل".

وفي المحور الأمني، أكد السوداني أن "داعش اليوم يمثل تنظيماً مدحوراً، أثبتت عمليات قواتنا المسلحة الأخيرة، عدم قدرته على التواجد حتى في المناطق النائية، وإنّ تحقق الاستقرار وتطوّر قدرات قواتنا، عززا القناعة بإمكانية إنهاء وجود التحالف الدولي، والتوجه نحو علاقات ثنائية".

وفي محور العلاقات الخارجية، بيّن أن "العراق يتبع منهج التوازن، والابتعاد عن الأحلاف والمحاور، وانفتاحه على علاقات متطوّرة مع الجميع، ولديه القدرة على التواصل معهم، كما يمتلك علاقات متميزة مع الولايات المتحدة وإيران".

واستعرض رئيس مجلس الوزراء العدوان في غزّة، مذكراً بأن "الأحداث لم تبدأ في 7 تشرين الأول الماضي، بقدر ما هي نتاج تراكمات وسنوات من الاحتلال والقهر والتشريد، تعرض لها شعبنا الفلسطيني، وأن جذر المشكلة يكمن اليوم في وقف القتل، وإنهاء هذا العدوان الظالم، كطريق لاحتواء الصراع ومنعه من التمدد".

وجدد "موقف العراق الرافض لأن تكون أراضيه ساحة لصراع الآخرين"، مشيراً إلى "أهمية تشابك المصالح في المنطقة، والتحوّل من التركيز السياسي إلى التركيز الاقتصادي".

وأوضح السوداني، أنّ "المشاريع الستراتيجية الكبرى، مثل مشروع طريق التنمية، ستعمل على جذب الشراكة والتكامل الاقتصادي، وهي معززة لفكرة العراق بطرح تكتل اقتصادي، كما سبق طرحه في القمة العربية، بوصفها مشروعات تغذي التنمية وتعزز التكامل بين الدول العربية".

25-02-2024, 14:04
العودة للخلف