من كربلاء الخبر - بغداد
وصف سكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني، كاوة محمد، اليوم الأحد (11 شباط 2024)، ما يجري على كردستان بأنه جزء من الحرب النفسية التي تمارس ضد الإقليم من اتجاهات مختلفة.
وقال محمد في حديث لـ "من كربلاء الخبر" إنه "نحن لا ننكر وجود إخفاقات داخلية للسلطة في الإقليم تتمثل في الاعتماد على الاقتصاد الريعي وعدم خلق نوع من الاكتفاء الذاتي، وأيضا، عدم وجود خخط للتنمية لمواجهة الأزمة الاقتصادية، فضلا عن إخفاقات في المجالات السياسية".
وأضاف أن "الإقليم يتعرض من فترة لهجمات من جهات معروفة بالصواريخ والدرونات، فضلا عن هجمات بصواريخ باليستية إيرانية، وأيضا يتعرض لاحتلال جزء واسع من أراضيه من قبل الجانب التركي".
وأشار محمد إلى أن "كل تلك الهجمات تريد إضعاف الإقليم وتحجيم كيانه، وأثرت على وضعه، كما أن الحكومة الاتحادية مقصرة بملف الموازنة والرواتب، وهناك محاولات لخلق فجوة بين الشعب الكردي وحكومته، وهذه جزء من الحرب النفسية التي تريد تحجيم كيان الإقليم".
ولفت إلى أن "ما قام به الحزب الشيوعي من تظاهرات واحتجاجات هدفها إعادة تقييم الأداء الحكومي، والوقوف مع المجتمع الذي يعاني بشدة".
وفي الخامس من الشهر الجاري تظاهر العشرات من الحزب الشيوعي في محافظة اربيل لمساندة المعلمين والموظفين المحتجين كما انتشرت أعداد كبيرة من القوات الأمنية حول التظاهرة.
وبحسب مراسل "بغداد اليوم"، فلم يسمح للمشاركين تنظيم التظاهرة أمام مبنى حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان ليتجمعوا أمام مبنى مركز الحزب الشيوعي في المحافظة.
وقد نشرت السلطات في الاقليم أعدادًا كبيرة من القوات الأمنية التابعة لها حول التظاهرة.
وكان من المقرر تنظيم المظاهرات والتجمعات الجماهيرية أمام مبنى حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان في محافظة أربيل لمساندة وتأييد المعلمين والموظفين المحتجين من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة.