الصفحة الرئيسية / نائب: السوداني خسر الكثير من الدعم الامريكي بسبب موقفه "المشرف" من "غزة

نائب: السوداني خسر الكثير من الدعم الامريكي بسبب موقفه "المشرف" من "غزة

من كربلاء الخبر - بغداد

أكد النائب المستقل حسين حبيب، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خسر الكثير من الدعم الامريكي بسبب موقفه من الاحداث المؤلمة في قطاع غزة.

وقال حبيب في حديث لـ"من كربلاءالخبر"، ان "موقف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني من القضية الفلسطينية مشرف ومدعوم من قبل الشعب العراقي لان القضية لاتتعلق بكونها قضية شعب بل هي مسارات متكاملة لكل من لديه ضمير يدعم ويطالب بحقوق الاخريين بان يعيشوا بسلام وامان من تهديد كيان مغتصب".

واضاف، ان "المقاومة في العراق ولبنان هي بالاساس متبنية لقضية جوهرية وهي العداء للكيان الصهيوني والعمليات العسكرية لاخيرة في استهداف مصالحه ليست بالجديدة وهي ممتدة لعشرات السنين وهي تطبيق عملي لمبدأ حق الدفاع عن النفس واخذ الثأر من كيان يفتك بابناء الشعب الفلسطيني يوميا ومايحدث في غزة الان من ابادة خير شاهد".

واشار الى ان "السوداني خسر الكثير من الدعم الامريكي بسب مواقفه الواضحة من القضية الفلسطينية ومايحدث في غزة، لكنه ماضٍ في ستراتيجية دعم القضية من خلال اطلاق المساعدات لان الدعم الامريكي لايمكن منعه من ان يساعد ويدعم شعب مظلوم يتعرض الى حرب ابادة منذ 50 يوما".

وكانت كلمة السوداني التي القاها في قمة القاهرة التي عقدت بشان احداث غزة في شهر تشرين الاول الماضي، قد اثارت ضجة في الاوساط العراقية والعربية على المستوى الشعبي والسياسي، حيث أشادت مختلف الاوساط بالكلمة التي كانت مباشرة ولم تستخدم العبارات الدبلوماسية، وكانت اكثر كلمة صريحة ضد الكيان الصهيوني من بين جميع رؤساء الدول العربية.

واثيرت العديد من التساؤلات حول موقف الحكومة من الاستهدافات المتكررة التي طالت المقرات والقواعد التي تتواجد فيها القوات الامريكية في العراق وسوريا، والتي بلغت اكثر من 66 هجوما حتى الان من قبل فصائل مسلحة عراقية، وسط ترجيحات لمراقبين ومحللين سياسيين بأن السوداني لم يكن قادرا على اتخاذ موقف قوي بالضد من الجهات التي تقصف القواعد، خصوصا مع تصاعد الغضب الشعبي بالضد من الجانب الامريكي بسبب موقفه المساند لعمليات الابادة التي تمارسها قوات الكيان الصهيوني بالضد من الفلسطينيين.

25-11-2023, 20:56
العودة للخلف