أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، أن صنـادیق الاقتـراع خط أحمـر ويجب حـمایـتھا مـن الـتزویـر.
وقال السيد عمار الحكيم في كلمة خلال انطلاق الحملة الانتخابية لتحالف قوى الدولة الوطنية تابعتها من كربلاءالخبر: إنه "على بركة الله، وتحت خيمة عراقنا الحبيب، بهمة أبناء العراق الغيارى، وبعزيمة رجال الدولة و بناة البلاد و معمريها، عقد تحالف (قوى الدولة الوطنية) مؤتمره الإعلامي الأول ليعلن انطلاق حملته الانتخابية لخوض انتخابات مجالس المحافظات، من هنا من بغداد العاصمة و التاريخ و الثقافة والحضارة و الدولة، بحضور مئات المرشحين الأكفاء من المتصدين لخوض الانتخابات المحلية، كل حسب محافظته".وأضاف السيد الحكيم: "هنا نعلن لأبناء شعبنا العراقي الأبي، عن عزيمة ( تحالف قوى الدولة الوطنية ) خوض هذه الانتخابات المفصلية المهمة، بنفوس عراقية مخلصة و همم عالية و برامج انتخابية واقعية عمادها الخطط الرصينة والميدانية الشاملة، في بغداد و في جميع محافظاتنا العراقية الكريمة، وأملنا في ذلك، أن نكون عند حسن ظن أهلنا وعند ثقة محبينا و أنصارنا وجماهيرنا و أبناء شعبنا الكريم، الذي نستمد منه الشرعية والتفويض و المقبولية، و القوة و الهمة والعزيمة و الإرادة ماضين لخدمته و صيانة أمانته و رفع رايته، وتحقيق آماله، و تحسين خدماته، و تلبية مطاليبه ؛ لأنه شعبنا الذي نتمسك به ونحبه، ونحترمه ونخدمه و نفتديه ، ونتشرف بخدمته وإسعاده وتحقيق رفاهه ورخائه".
وتابع السيد الحكيم: "(أقولها و افتخر ،العراقي يستاهل ماي العين واحنه بخدمته.... شعبنا يتدلل و يمون ..و يستاهل ..... و محافظاتنا تدلل ..وتمون ..و تستاهل ..والعراق اللي يجمعنا و يوحدنا ، يبقى مرفوع الراس، و مرفوع الراية ، بولده و أهله وناسه ، و شبابه الوفاية)".
وأكد السيد الحكيم، أن" إرادتنا الجماهيرية الحرة و دستورنا العراقي و نظامنا الاتحادي الديمقراطي أتاح و ضمن لنا جميعاً، كمواطنين متساوين في الحقوق و الواجبات، حق و فرصة الانتخاب و الاختيار فيمن نراهم أكفاء وأهلاً للتصدي وتقديم الخدمة و تحقيق الهدف، وهذه الحرية و الفرصة هي حق مشروع لنا جميعا في تحديد أولوياتنا و توقعاتنا و سقوف طموحاتنا للعيش الكريم و الحياة الطيبة والمستقرة في وطننا و محافظاتنا و أقضيتنا ونواحينا و قرانا و مناطقنا و اختيار في الأصلح و الأفضل و الأكفأ لإدارتها، و الإدلاء لهم بأصواتنا عبر المشاركة في العملية الانتخابية، وفضلا عن مصير عوائلنا و مستقبل أطفالنا".
وتابع، أن" الانتخاب الواعي هو مسؤولية تحتم علينا جميعا المشاركة الفاعلة والواسعة والواعية في الانتخابات ، كسبيل أوحد لتحقيق هدفنا المشروع في بناء بلدنا وعمرانه و نهضته في جميع المجالات"، مستدركا بالقول: إن" الانتـخابات وصنـادیق الاقتـراع في العـراق الديمـقراطي الاتحـادي الفـدرالي، خط أحمـر لا یمـكن المـساس به ولا الـتھاون فـي الإجـراءات الـمطلوبـة لتحقيقه؛ ولذلك یـجب الـعمل عـلى حـمایـتھا مـن الـتدلـیس والـتزویـر و الوقوف بحسم ودون تـھاون أمـام مـحاولات تـرھـیب الـمواطـنین ومـنع حـقھم فـي الـمشاركـة الانتخابـیة فھـي ضـمانـة لمسـتقبل الأجـیال وحـفظ مـصالـحھم وتمكينهم من بـناء الـعراق واسـتعادة ريادته فـي جمیع المیادین".
وأشار، إلى أن" التجارب السابقة و ظروف البلاد القاسية و الصعبة و قلة الموارد والإمكانيات والخبرات و كثرة التحديات و المعرقلات كانت عوامل إحباط ويأس في نفوس المواطنين،
لكن الظروف الراهنة من حيث الاستقرار الأمني والوفرة المالية وتراكم الخبرات البشرية بوجود حكومة اتحادية خدمية و ميدانية، تشكل عوامل مطمئنة لمشروع جديد يستحقه المواطن وتستحقه محافظاتنا".
ونبه السيد الحكيم: نحن في تحالف (قوى الدولة الوطنية) نؤمن بقواعد وطنية أساسية نعبر عنها بوضوح كما يأتي :
أولا - الإيمان بحقوق مواطنينا و محافظاتنا الكريمة و ضرورة استيفائها الكامل في المرحلة المقبلة وإن محافظاتنا الكريمة و خاصة في بغداد والجنوب و الفرات الأوسط قد عانت طويلاً وصبرت كثيرا على الظروف الاستثنائية للبلاد وتحملت القفز على حقوقها رغم عطائها البشري ومواردها الكبيرة حفاظاً على وجود العراق و وحدته و سيادة أراضيه، و واجبنا العمل لاستيفاء تلك الحقوق وقد حان الوقت أن تحظى جميع المحافظات العراقية و في مقدمتها العاصمة بغداد والفرات الأوسط و الجنوب بحقوقها المالية و الخدمية المشروعة و الشاملة ، وهذا ما سنعمل عليه بقوة وإرادة خالصة بإذن الله، ففي تحالف (قوى الدولة الوطنية) سنعمل على ترسيخ علاقة متينة بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية من جهة واستيفاء الحقوق المالية والقانونية والتشريعية لمحافظاتنا العزيزة، من جهة أخرى".
ثانيا - الأولوية الاقتصادية والخدمية:
إن الاستقرار الأمني و الوفرة المالية النسبية يستوجبان جعل الاقتصاد و الإعمار والخدمات أولويات قصوى للنهوض الشامل بمحافظاتنا، وقد حان الوقت لجعل المحافظات العراقية ورشة عمل كبيرة و مفتوحة على مدار الساعة؛ لتعويض التوقيتات الضائعة و تسجيل المنجزات الملموسة و إتمام المشاريع المتوقفة وخلق الفرص والمشاريع الضرورية لأهلنا، مبينا، أن" مـجالس الـمحافـظات فـي ھـذه الـدورة الانـتخابـیة یـجب أن یـكون ھـدفـھا الأول ھـو تحقيق فـرص عـمل تـلیق بشبابنا، وتفعيل الدراسات والخطط والقوانین والتعليمات في سبیل تحقیق ھذا الھدف الـمشاریـع الاسـتثماریـة.. مـشاریـع الـبنیة الـتحتیة.. الـقوانـین والـتعلیمات.. یـجب أن تـنطلق مـن ھـذا الھـدف التنموي الوطني الكبیر".
وواصل السيد الحكيم، أنه" إذا استطعنا أن نحصر مشكلة تشغیل الشباب ومكافحة البطالـة على مسـتوى كل محافـظة، فإننا سـنمُكن الحكومة الاتحادیة من تطویق المشكلة ومعالجتھا على المدى البعید، ولا یمكن بـناء اقـتصاد مـتین مـن دون سـیاسـة واعـیة ومـدركـة لـلمصالـح الـوطـنیة الـعلیا وللمخاطـر الإسـتراتـیجیة الـتي تـحیط بـالـوطـن العزيز".
وقال السيد الحكيم: "إنـني أدعـو، وبـغض الـنظر عـن الـنتائـج الـمترتـبة عـن الانـتخابـات إلـى اتفاق وطـني شـامـل بـین جـمیع الـقوى السـیاسـیة الـوطـنیة لاعـتماد الأولـویـة الاقـتصادیـة بآليات واضـحة وأسـقف زمـنیة مـلزمـة لـتكون أساسا لعمل أعـضاء مـجالـس الـمحافـظات الـمقبلة، ليتم عـلى ضـوئـھا اخـتیار الـمحافـظ الـكفوء والـقادر عـلى إنجاز الأھداف الاقتصادیة بقدرة عالیة ودعم جدي من جمیع القوى السیاسیة".
وبين، أن "الـحكومـة الـحالـیة لـم تسـتطع أن تـقدم ما أنجزته لـولا تشكيل إئتلاف إدارة الـدولـة وتـقدیـم الـعون والـمساعـدة مـن قـبل جـمیع الـقوى السـیاسـیة فـي تنفيذ الـبرنـامـج الـحكومـي، فیـجب عـلینا أن نـعمم ھـذه التجـربـة السـیاسـیة الـناجـحة فـي عـموم الـمحافـظات، ولا نـحول الـحكومـات المحـلیة الـمقبلة إلـى صـراع نـفوذ وكسـر إرادات، فشـعبنا وشـبابـنا وبلدنا یستحق مناّ الأفضل، ليس أمامنا سوى التعاون والتواصي بالبر والرحمة".
وتحدث السيد الحكيم في النقطة الثالثة عن "جلب الاستثمارات الاقتصادية الكبرى"، موضحا، أنه "على مجالس المحافظات القادمة أن تتكفل بحزمة من التشريعات والتسهيلات الاستثنائية والجاذبة لكسب الاستثمارات الإقليمية و الدولية الكبرى لمحافظاتنا"، مبينا، أن "تحالف (قوى الدولة الوطنية) قد وضع في برنامجه الانتخابي خططاً محكمة و رصينة في هذا المجال، وأن الاستثمارات الكبرى ستجلب الأموال و الرفاه و فرص العمل الوفيرة لمناطقنا وسنحشد لذلك جميع علاقاتنا و تجاربنا و طاقاتنا".
وبين السيد الحكيم، أن "نقطة قوة تحالف (قوى الدولة الوطنية) و ما يميزه عن غيره يكمن في سماته الأساسية وهي الانفتاح على الآخر و الاعتدال والعلاقات المتينة الداخلية والخارجية ، وسنضعها كلها في خدمة محافظاتنا لتحقيق الأفضل والأحسن".
وواصل السيد الحكيم في النقطة الرابعة عن التكامل بين المحافظات، منبها، إلى أن "تحالف قوى الدولة الوطنية سيعمل على الترابط والتعاون و التكامل التام في المحافظة الواحدة، بينها و بين المحافظات الأخرى، إذ یـجب أن تـتوزع الـمھام بـین مـحافـظاتـنا بحسـب مـا تـمتلكه كـل مـحافـظة مـن ثـروات تـختص بـھا.. فتكون لدینا محافظة زراعیة.. وأخرى صناعیة.. وأخرى تنمویة.. وتجاریة وسياحية ودينية.. وھكذا يجب أن تتعدد الفرص وتتنوع إيرادات المحافظة، وتتكامل مع المحافظات الأخرى في الموارد والثروات والمشاريع".
وأضاف، "لدیـنا الأرض الـخصبة.. ولدینا الخزین الكبیر من المیاه الجوفـیة.. ولدیـنا الطاقـات الكبیرة في العلم والـعمل والـخبرات.. و لدیـنا الـمواد الـخام الـضروریـة لأي عـملیة صـناعـیة.. ولـدیـنا الـمال اللازم لتمویل المشاریع ذات العلاقة بھكذا أھداف كبیرة وحيوية، وما يحتاجه واقعنا هو التشریعات الناجعة والقوانین العملية والإرادة السیاسیة الصلبة والواعیة".
وفي النقطة الخامسة تحدث السيد الحكيم عن الاستقرار السياسي و الاجتماعي والأمني في المحافظات، موضحا، أن "التجارب السابقة في عرقلة عمل المحافظين و انقسام المجالس، والمهاترات السياسية و غيرها من الآفات والمخاطر يجب القضاء عليها و توجيه البوصلة إلى العمل المشترك و التعاضد الوطني في المحافظة الواحدة و هذا ما سنعمل عليه بقوة وعـلینا أن نسـتفید مـن الأخـطاء فـي إدارة الـحكومـات المحـلیة الـسابـقة، وأن نـعترف بـمواطـن الخـلل كي نتجاوزھا ونتعلم الدروس والعبر منھا، ولا بد من الاعتراف بوجود أخطاء فـي إدارة بـعض الـمحافـظات قـبل أن یـتشكل تـیار الـحكمة الـوطـني وقـبل أن یـتأسـس ھـذا الـتحالـف الانـتخابـي.. وقـد راجـعنا تلك الأخطاء وشـخصناها واسـتفدنـا مـن تلك الـدروس والتجارب، وانطلاقاً من هذه المراجعة نتقدم الـیوم لأھـلنا بـبرنـامـج اقـتصادي وسـیاسـي یجـمع بـین الـخبرة الـمتراكـمة والأشـخاص الـقادریـن عـلى الـتنفیذ وتحـمل المسؤولیة والقیادة والوفاء، ولـن نـتھاون مـطلقا تـجاه أي تـقصیر یـصدر بـحق أھـلنا فـي جـمیع الـمحافـظات سـواء مـن قبل رجالنا أو من غيرهم.. كـفانا تضييعا للوقت وھدرا للفرص..
نـریـد حـكومـة محـلیة قـویـة بـتحالـفھا السـیاسـي.. ومسؤولة بـأعـضاء مجـلسھا التشـریـعي والرقابي .. نريدها كفوءة وأمـینة بـإدارتـها التنفیذیة.. وواضحة ببرنامجھا الخدمي والتنموي من حیث القدرة والإنجاز".
وفي النقطة السادسة تحدث السيد الحكيم عن تمكين الشباب"، لافتا، إلى أن" أهدافنا وخططنا وبرامجنا و مشاريعنا و شعاراتنا في تمكين الشباب و النخب و الكفاءات على المستوى المحلي و المركزي قائمة ومستمرة وستبقى في مقدمة أولوياتنا"، منبها، إلى أن "التعليم والتدريب والتمكين لفئة الشباب أهداف متقدمة و حضارية تحظى باهتمام كبير من قبل تحالف (قوى الدولة الوطنية) وسنعمل على ذلك في مجالس المحافظات والحكومات المحلية بإذن الله".
وتحدث السيد الحكيم في النقطة السابعة عن مكافحة الفساد و المخدرات و الجريمة المنظمة"، موضحا، أن "الاستقرار الأمني والاجتماعي والنفسي لعوائلنا الكريمة يستدعي منا جميعا مكافحة مظاهر الفساد والانحرافات بكل صورها، وقد خططنا لذلك ضمن برنامجنا الانتخابي بالتفصيل".
أما في النقطة الثامنة أكد السيد الحكيم الاهتمام بشرائح المجتمع كافة، موضحا، أن" المتقاعدين والمعلمين والجامعيين والرياضيين والعسكريين وأصحاب المهن والحرف ولكل منها وفق رؤية دقيقة و علمية نتابع تنفيذها في مجالس المحافظات، وإننا نعمل مع شركائنا في الوطن، على بناء مستقبل زاهر لبلدنا، و خدمة شاملة لشعبنا في محافظات آمنة و مستقرة و عامرة، من خلال مرشحين أكفاء وأياد بيضاء وسواعد قوية وعقول نظيفة وقلوب محبة للخير والبناء، اجتمعت وتصدت وترشحت لخدمة أهلها، فهبوا إلى صناديق الاقتراع لتمكينهم وضعوا الثقة فيهم واحصلوا منهم على العمل الدؤوب المتواصل بإذن الله تعالى".
وواصل السيد الحكيم، "هنا أيضا أخاطب تنظيماتنا وجماهيرنا ومحبينا و أنصارنا في كل مكان هبوا على بركة الله والتوكل عليه لمناصرة تحالفكم وتمكينه ومساندته، فالنصر قريب و ما التوفيق إلا من عند الله، ونحن في أجواء الحرب المستعرة على الشعب الفلسطيني الكريم في غزة والضفة الغربية".
لا یـمكن أن نـغفل عـن ذكـر الـقضیة الفلسطينية الـتي ما زالت جـرحـا نـازفـا فـي ضـمیر الأمتين الـعربـیة والإسـلامـیة وفـي ضـمیر الـعالـم الحـر"، لافتا، إلى أن "ھـذا الـتطاول والـتمادي مـن قـبل الـكیان الصھـیونـي الـغاصـب لا بـد أن تكون له نـھایـة.. ونـھایـته سـتكون وخـیمة عـلى الـكیان .. فجـرح الـكرامـة لا بد أن یلتئم یوماً.. ویعود الحق لأھله وأصحابه"، موضحا، أن "الـعالـم كـله یـدعـو إلـى وقـف إطـلاق الـنار فـورا فـي غـزة.. وحـتى الداعمين للكیان الصهيوني أغلبهم یـدعـون إلـى ذلـك ویحـذرون مـن الـتمادي أكـثر.. ولكن الـرعـونـة الصهيونية تـأبـى أن تسـتمع لـصوت السـلم ودعـوات التھـدئـة والحوار، فیسـتمرون فـي قـتل الأطـفال والـنساء ومنع الطعام والشراب والدواء والوقود .. ويمعنون في تـدمـیر المسـتشفیات والـمدارس والـمساجـد والـكنائـس بـوحشـیة وبـربـریـة حـاقـدة لا تعرف معنى للإنسانیة ولا تعبر إلا عن حقدھم وبشاعة أھدافھم الرخیصة".
وأكد السيد الحكيم، أن" دعـمنا ووقـوفـنا مـع الـشعب الفلسـطیني لـیس ولـید اللحـظة.. بـل ھـو مـتأصـل فـي نفوس العراقيين وراسخ في أذھان وضمائر شعبنا.. ولا ننتظر من أحد أن یزایدنا على ذلك.. لأنھا قضیة حق وكرامة.
والخير مـا فـعلته المرجعية الدينية العليا متمثلة بالإمام السيستاني (دام ظله الوارف) وما قامت به حـكومـة رئيس الوزراء محمد شياع الـسودانـي والقوى السياسية والمجتمعية والمؤسسات الإعلامية فـي الـتعبیر عـن ھـذا التضامن والـوقـوف الشاخصين مـع شـعبنا الفلسـطیني بـمسؤولـیة عـالـیة وواعیة ومدركة لطبیعة الأحداث في المنطقة"، مبينا، أنه "عـلى الجميع أن يلتف حـول قـرار الـحكومـة العراقية وخياراتها فـي الـتعامـل وتـقییم الـموقـف الـمطلوب.. فھـي الـممثل الشـرعـي للشعب الـعراقـي وھـي الـمسؤولـة عن حـفظ الـمصالـح الـعليا للعراق والتعبیر عن موقف العراقیین تجاه القضیة الفلسطینیة الحقة والمشروعة".