تم رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، احمد المطيري، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على خلفية التسريبات الصوتية المنسوبة اليه.
وقال المطيري في بيان لصحفي، ان "التسريبات المنسوبة للمالكي أريد بها زرع الفتنة بين أبناء المذهب الواحد لاسيما وإن أتباع الصدر كثيرون ومنتشرون ولكن حكمة الصدر حالت دون الفتنة".
واضاف، ان "إبراز شخصية المتحدث وهو يرمي الجميع بالتهم الباطلة والمزيفة ليكون هو ربكم الاعلى والمخلص الوحيد بين رجالات هذا البلد ولاسيما الشيعة منهم، مبينا، ان "ذكره للمؤامرة وعيشه هذه الأكذوبة لاسيما وأنه سيتحالف مع من أتهمهم بالتآمر والعمالة الاسرائيلية الخليجية -كما يدعي -، فبان للجميع سعيه للسلطة ولو على حساب القيم والمبادىء".
واشار الى، إن "التسريبات تبرز العقلية القبلية للمتحدث وكيف أنه يلوذ بقبيلته ويريد زجهم في قتال شيعي - شيعي ولا يخاف حرمة الدم العراقي الذي كان سبباً في إراقته اكثر من مرة وأكثر من محافظة كما ذكر سابقاً ولاحقاً".
واشار الى "استخفافه بالمرجعية الدينية وهو يعلم أنها رافضة له بقولها (المجرب لا يجرب)سواءٌ بشخصه او بفكره ومنظومته، مبينا، إن "هذه التسريبات مفبركةٌ عليه - وهذا احتمال بعيد- فلقد سمعنا مثل هذا الكلام منه مراراً وتكراراً وإن هذا الحديث متداول عند أغلب المتصدين الآن لتشكيل الحكومة من الإطار فكيف يفبرك ما هو متبنى منه ومنهم".
وعد، ان " التسريب يبين مدى علاقة المتحدث مع دول الجوار ليطلب منهم الغطاء والمال والسلاح".
واكد أن "هذا التسريب أُريد منه خراب البلاد وقتل العباد، فعلى الحكومة والسلطة القضائية المحترمة والجهات الأمنية أن تتبين من ذلك، فإن كان كذباً وتلفيقاً فعليها تقديم الجناة إلى العدالة وإن كان حقاً وصدقاً - وهذا متوقع- فعليها تقديم المتحدث إلى العدالة".