وذكر بيان لمكتبه الإعلامي تلقته وكالة الأنباء العراقية ، قوله: "في الذكرى السنوية لرحيل الفقيد الكبير حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه)، أتقدمُ إليكم وإلى جميع أسرة آل الحكيم المجاهدة، بأحر التعازي والمواساة، مُستذكراً معكم رمزاً دينياً ووطنياً كانت له أدوار مهمة في سنوات النضال لمقارعة الاستبداد والاضطهاد، باذلاً عمره في سبيل رفعة الوطن وشعبه، وهو الداعي إلى الوحدة الوطنية والمُبادر إلى لملمة الصف وحل الخلافات في المنعطفات السياسية والاجتماعية".
وتابع، "نستذكرُ دور السيد المجاهد عزيز العراق في مراحل بناء العملية السياسية وأثره الوطني منذ التأسيس، ونستذكر معه شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ورفاق الدرب الرئيس مام جلال (رحمة الله عليهم) والآخرين الذين كرّسوا حياتهم في سبيل عراق حر وآمن ومقتدر بأبنائه من كل أطياف الشعب ومكوناته".
وأختتم: "خالص التعازي إلى أسرة الفقيد الكبير وكل رفاق دربه ومحبيه".