وقالت نصيف في بيان لصحفي، ان "ما حصل في جلسة أمس لايوجد فيه انتصار لأي من الطرفين، وإنما خسارة للشعب العراقي ولحقوقه أمام التحديات المالية والأمنية التي يمر بها البلد، وبالتالي ندعو الحكماء والعقلاء الى الجلوس الى طاولة الحوار والابتعاد عن التعنت، ووضع مصلحة البلد العليا فوق أية اعتبارات ".
وبينت ان "مَن يرغب بالذهاب الى المعارضة عليه أن يسلم السلطة التشريعية بكامل مفاصلها وليذهب ويستلم الحكومة بكامل مفاصلها، أي أن من يرغب بأن يكون في سدة الحكم عليه إن يترك مجلس النواب ورئاسته ولجانه لتكون هناك رقابة بالشكل الصحيح، إذ من غير المعقول أن يصبح طرف واحد هو الخصم والحكم في آن واحد ويتبنى مشاريع تصب في مصلحة جهة معينة، فهذا لايمكن الاستمرار به".
وتابعت ان "الحل الوحيد للخروج من هذه المعضلة هو أن يتولى طرف سياسي السلطة التنفيذية ويستلم الطرف الآخر السلطة التشريعية بكامل مفاصلها، نظراً لكون الثلث المعطل أصبح رقماً ثابتاً وقابلاً للزيادة وليس النقصان ".