وقال القيادي في الاتحاد الوطني، غياث السورجي، لـصحفي إن "مسؤولية تمرير الحكومة تقع على عاتق البيت الشيعي اولاً"، مبينا أنه "إذا ما استمر الانسداد السياسي بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري فمن الصعب تشكيل الحكومة المقبلة".
وأضاف السورجي، أن "أبواب الحوار داخل البيت الكردي مازالت مفتوحة إلا أن الاتحاد الوطني مصر على ترشيح برهم صالح"، متهما الحزب الديمقراطي بـ"الاستحواذ على المناصب السيادية داخل الإقليم في الوقت الذي ينوي أن يبعد الاتحاد عن المناصب في بغداد رغم وجود اتفاقات وتفاهمات كردية سابقة بأن رئيس الجمهورية الاتحادي من حصة الاتحاد".
وتابع، أن "الحزب الديمقراطي يسعى للضفر بالمنصب رغم استحواذه على منصبي رئيس الإقليم ورئيس الوزراء ايضا".