وقال التميمي، لـصحفي، ان "رسالة الصدر الى النواب المستقلين بان لا يكونوا مع الثلث المعطل لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية تدل على ان طريق الحوار والتفاوض مع قوى الاطار التنسيقي وصل الى طريق مغلق تماماً رغم التواصل والاتصال خلال الأيام الماضية".
وبين ان "الصدر أدرك ان نواب الإطار التنسيقي لن يحضروا لجلسة التصويت على رئيس الجمهورية ولهذا من الصعب جداً عقد الجلسة وتمرير الرئيس الجديد، ولهذا لجأ الصدر الى النواب المستقلين، خصوصاً وهم يمتلكون ما يقارب 45 نائباً وهذا العدد من نواب التحالف الثلاثي قادر على عقد الجلسة بنصاب ثلثي أعضاء البرلمان وتمرير مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وختم الخبير في الشأن السياسي قوله ان "مواقف النواب المستقلين غير واضحة لغاية الان، خصوصاً ان بعض النواب لديهم توجهات قريبة من قبل بعض قوى الإطار التنسيقي ولهذا ممكن جداً عدم حضور غالبية هؤلاء النواب ويتم افشال الجلسة للمرة الثانية".