وقال الزاملي في تصريح لعدد من وسائل الاعلام من بينها لصحفي ، ان "استضافة وزير داخلية اقليم كردستان مثمرة وتم طرح عدة اسئلة الى الوزير بشأن القصف على اربيل"، مبينا ان "لجنة تقصي الحقائق لديها استضافات الى رئيس جهاز المخابرات والمسؤولين الامنيين ووكيل وزير الخارجية وبعدها قد يتم استضافة وزير الخارجية وسفير الجمهورية الايرانية في العراق".
واضاف، ان "اللجنة مستمرة في تحقيقها للوصول الى نتائج التي ادت الى الاستهداف"، مشيرا الى انه "لايمكن استباق الاحداث، ولدينا اجراءات متعددة".
واوضح، ان "العراق ليس بلدا ضعيفا كما يليق لبعض الجهات، بل هو بلد قوي وحارب داعش وانتصر على الارهاب"، لافتا الى انه "قد تكون هناك تفرقة وسياسة غير متزنة بسبب كثرة الاحزاب والخلافات والصراعات ولكن لايعني ان يكون العراق بلد ضعيف ولايليق به ان يكون ضعيف".
وشدد الزاملي "ستكون لنا اجراءات ونتائج كثيرة ومتعددة من خلال المحافل الدولية، لذلك نجمع الوثائق والبيانات"، مشيرا الى ان "العراق تربطه بايران علاقات، حيث ساعدتنا في الحرب ضد داعش ولكن هذا لايعني بانها تعتدي علينا".
وذكر ان "الاعتداء على العراق اضعاف الى ايران، وقوة العراق من قوة ايران ودول الجوار، وليس من المنطق ان يُستهدف ويكون موقفنا محرج امام دول العالم"، موضحا ان "الاستهداف غير مبرر، خاصة وان لدينا تحالف رباعي ومواثيق ومعاهدات من الجارة ايران".
واعرب الزاملي عن رفضه "ان تكون هناك اي وكالة استخبارية او بلد اجنبي يعمل في العراق ويهدد دول الجوار"، مشيرا الى ان "نتائج تحقيق لجنة تقصي الحقائق ستكون مرضية وتقرأ داخل مجلس النواب وتحال الى الحكومة التي سيكون لها وقفة في اجراءاتها ضد هذا التهديد".