اعلن حزب سياسي مشارك بالانتخابات، اليوم الثلاثاء، عن وجود ثغرة بورقة الاقتراع الخاص، يمكن ان تؤدي الى التزوير، وذهاب صوت العسكري، الى مرشح اخر غير الذي يصوت له.
وحذرت الأمين العام للحزب باسمة الساعدي، في بيان صادر من مكتبها، بوجود "ثغرة في ورقة الإقتراع الخاصة بالتصويت الخاص، والتي ممكن إستغلالها لتمرير حالات تزوير، وذلك من خلال إسناد مهمة تأشير وختم رقم المحافظة والدائرة الانتخابية إلى موظف الإقتراع، ويكون للناخب فقط حق إختيار وتأشير تسلسل المرشح".واضاف، ان "هذه الألية تخلق فرصة للتلاعب والتزوير بتغيير رقم المحافظة ورقم الدائرة الإنتخابية، من قبل الموظف".لكنها اكدت أن "هذا الرأي هو ليس للتشكيك بالإجراءات، أو بحيادية موظف الإقتراع، ومع عظيم تقديرنا وإحترامنا للدور الكبير والمهنية والكفاءة والنزاهة والحيادية التي يتحلى بها موظفو المفوضية المسؤولون عن إستمارة الإقتراع، إلا أن هذا لا يعني أن لا نشير إلى الثغرات التي من الممكن إستغلالها من قبل البعض، لأسباب كثيرة".وتابعت، انه "لمنع حدوث مثل هذه الحالات وتلافيها نتمنى على المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات أن تعطي للناخب حق إختيار وتأشير رقم المحافظة والدائرة الإنتخابية ورقم تسلسل المرشح".وعدّت، ان "تجاوز هذه الثغرة من شأنه تعزيز ثقة الناخب والمواطن والشارع السياسي بالعملية الإنتخابية، وضمان إنتخابات نزيهه وفق المعايير المطلوبة من المجتمع الدولي وتلافياً لتدخل أممي".
ودعت "جميع الكتل السياسية المشاركة بالإنتخابات بمساندة هذا الرأي وتثقيف جماهيرهم من خلال عقد الورش والندوات ووسائل التواصل المتاحة لذلك".