علقت عضو مجلس النواب ندى شاكر، اليوم الاثنين، على استمرار استهداف ابراج الطاقة الكهربائية، فيما حملت وزارة الداخلية مسؤولية حماية الأبراج.
وقالت شاكر في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن "وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية حماية أبراج الطاقة لكونها هي المسؤولة عن الملف الأمني داخل البلد ولديها قوة مخصصة لحماية منشآت الطاقة، كما بإمكانها تسيير دوريات مستمرة لحماية الأبراج أو وضع كاميرات مراقبة على الأبراج لكشف المتورطين".
وأضافت "من المستبعد جداً استضافة وزير الداخلية للوقوف على اسباب استهداف ابراج الطاقة بسبب ان وزير الداخلية تابع لجهة سياسية توفر له الحماية من مساءلة البرلمان".
وتابعت جودت، أن "موعد الانتخابات لم يتبقى له سوى اقل الشهرين لذلك لن تكون هنالك استضافة لأي وزير حتى موعد الانتخابات، حيث ان البرلمان في الأيام السابقة لم يتمكن من مساءلة الوزراء المقصرين فكيف سيتمكن في هذا الوقت القصير جداً".
وأعلنت لجنة النفط والطاقة النيابية، أمس السبت، عن عزمها لاستضافة وزيري الدفاع والداخلية لمناقشة تداعيات استهداف أبراج الكهرباء ،فيما رهنت تحسن الكهرباء ببناء محطات جديدة وإنشاء شبكات توزيع.
وقال عضو لجنة النفط والطاقة النيابية أمجد العقابي في تصريح لصحفي إن" حماية أبراج الطاقة تقع على عاتق القوات الأمنية الماسكة للأرض ضمن قاطعها الجغرافي إضافة الى شرطة الطاقة"، مبيناً أن" أبراج الطاقة ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر تتعرض الى التفجير ،وهذا سبب مشاكل كبيرة لوزارة الكهرباء".
وأشار الى أن " لجنة الطاقة خاطبت رئاسة الوزراء وشددت على ضرورة أن يقع على عاتق وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي حماية أبراج الطاقة ،وكلا بحسب النقطة الجغرافية المسؤول عليها"، مؤكداً أن" لجنة الطاقة النيابية ستكون لها استضافة لوزيري الدفاع والداخلية للايضاح ومعرفة أسباب تكرار تفجير أبراج نقل الطاقة".