انتقد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ناصر تركي، اليوم الاحد،، صمون الحكومة عن الاعتداءات التي تشهدها اراضي العراق.
وقال تركي في تصريح لـه، إن “هذه ليست اول مرة يحدث فيها التجاوز على حدود العراق دون رد من الحكومة”، مبيناً أن “صمت الحكومة يشير إلى أنها
لا تريد ان تتحمل المواقف الوطنية او المسؤولية التي على عاتقها والقسم الذي اقسمت به على صيانة الارض والدستور وغيرها”.
وأضاف، أن “البعض اكتفى بالتغريدات ولا اعلم ان أصبحت التغريدة هي الحل الامثل لهذه الاعتداءات التي يبدوا ان استمرارها وتماديها جاء ننيجة لعذا الصمت”.
ؤاشار إلى أنه “لو كانت هذه الاحداث في غير دولة لاقدمت الحكومة على الاستقالة اذا رأت انها لن تستطيع ان تتصدى او ترد على هذا العدوان او على الاقل ان تجعله موضوع دوليا وتقدم شكوى لدى الامم المتحدة وتحرك الرأي العالمي، ولكن الكل منشغل في خلافاته الشخصية وخلافاته الحزبية والتنافس غير الوطني”.
وتابع: “ونحن في البرلمان وقعنا اكثر من مرة وكانت هناك تصريحات بهذا الصدد ولكن النائب او النائبين او العشرة لا يستطيعون صنع قرار وطني حقيقي لان العدد يحكم في هذه القضايا حيث يجب ان يتعدى التصويت الـ ١٦٧ نائباً حتى يكون هناك قرار واضح وصريح من قبل مجلس النواب لكن الكثير من الكتل تدفع بهذا الاتجاه واذا لم يكن هناك اي رد سوف يستمر القصف و العدوان والطرف الاخر الذي تعدى على هذه الاراضي وهو يستغل هذا الصمت لكي يتمدد اكثر واكثر”.