وقال الفيلي "أعتقد أن طبيعة المخاوف التي تتكرر على أسماعنا عبر وسائل الإعلام، تكاد تكون جزءاً من طبيعة العمل السياسي والقلق الوجودي المتزامن"، لافتاً إلى أن "الانتخابات لابد أن تجرى رغم كل المخاطر التي تساق هنا أو هناك، لأن الموقف أصبح لا يتحمل خاصة بعد أن قرر البرلمان حل نفسه".
وأضاف الفيلي أن "السقف الذي منح في موضوعة الانتخابات بات واضحاً، أنه قد أهّل أكبر عدد من العراقيين للمشاركة في عملية الاقتراع، خاصة وأن المفوضية أعلنت في بياناتها الأخيرة أن العديد عمدوا إلى تحديث بياناتهم".
وأشار الفيلي إلى "ضرورة أن يكون هناك المزيد الوقت وتمديد فترة تحديث بطاقات الناخب، إلى نهاية الشهر الرابع على أقل تقدير، ليكون هناك أكبر عدد ممكن من المشاركين".