وقال المفرجي في تصريح لوكالة من كربلاء الخبر ان” الكتل السياسية رهنت كل متعلقات العملية بالتوافقات وكسب الرهان وتحصيل اكبر قدر ممكن من المغانم”، مبينا، انه” حتى الموازنة التي تمس مصالح عامة الشعب الذين اغلبهم من البسطاء وينظرون اليها كـ”عصا” التوازن للحياة الاقتصادية في البلاد، جعلوها ضمن بوابة التوافقات الفئوية”.
واضاف، انه” لا يمكن عقد جلسة البرلمان للتصويت على الموازنة خلال الاسبوع الجاري كما بينت ذلك اللجنة المالية لانه ببساطة الامر متعلق بالتنازلات”، منوها، الى ان” النقاشات بشأن الموازنة ستبقى تدور بحلقة مفرغة في الوقت الراهن لان المعطيات تشير الى اشتداد الازمة بين الكتل السياسية ومن المستحيل توصلها الى تفاق بشأن جلسة التصويت”.
واوضح، ان” شاردات المعلومات المسربة تكشف مطالب بعض الكتل بمناصب معينة في الدورة المقبلة قبل اعلان موافقتها على تمرير الموازنة”.
واشار الى ان” هذا كله وتبقى كردستان عقدة الازمة وسبب تاخر اعلان الاتفاق بشروط بغداد التي تعد من الشروط الاعتيادية وفي اطار القانون الاتحادي”.