وقال سلامي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانيّة، الأحد 15 تشرين الثاني/نوفمبر، إنّ إيران أوفدت "أعظم وأقوى وأشجع قادتنا وأكثرهم حكمة" إلى العراق لـ "دعمه في الظروف العصيبة الناجمة عن بطش داعش".
وأضاف سلامي، أنّ "الفريق سليماني بدأ مسيرة القضاء على داعش من العراق الذي شكّل أول اشراقة له بصفته قائدًا لمحور المقاومة"، مشددًا أن بلاده "ستثأر لدماء سليماني من قاتليه قطعًا".
كما شدد القائد العام للحرس الثوري، على ضرورة "انسحاب الأمريكيين من العراق، ومتابعة قضية اغتيال سليماني والمهندس".
من جانبه، قال وزير الدفاع العراقيّ، إنّ "كبار المسؤولين الإيرانيين وعدوا بالتعاون معنا في مجال تأمين الحدود المشتركة وأيضًا تعزيز الأمن داخل العراق".
وأكّد عناد، أنّ الهدف من زيارته إلى إيران "هو توسيع العلاقات الثنائية والحصول على دعمها في سدّ احتياجات الجيش العراقي".