وقال المعموري، في مقابلة متلفزة، تابعتها وكالة من كربلاء الخبر ان "ما تطلبه الحكومة من البرلمان بخصوص تمرير قانون سد العجز في الموازنة، امر مستحيل".
واشار الى ان "لا احد يعرف اين ستذهب المبالغ التي تطلبها الحكومة، وهناك رفض نيابي واسع لتمرير قانون الاقتراض وفق مبلغ قدره 31 ترليون دينار".
وتابع ان "هذه المبالغ المطلوبة ستستهم في اغراق الدولة بالديون، وان الحكومة ليس لديها اي خطط لمعاجلة هذه الازمة".
وبين انه "في حال تمرير قانون الاقتراض وفق مبلغ محدد بـ10 ترليون فسيكون كافياً لتغطية نفقات الحكومة خلال الثلاثة اشهر المقبلة، رفقة الايرادات الحكومة المستحصلة خلال الاشهر المقبلة".
وتوقعت اللجنة المالية النيابية، اليوم الأحد، تخفيض مبلغ الاقتراض في مشروع قانون تمويل العجز المالي إلى 15 ترليوناً والتصويت عليه في نهاية الاسبوع الجاري ، فيما أشارت إلى إمكانية أن تدقع الحكومة رواتب الموظفين لشهري تشرين الأول وتشرين الثاني بعد تمرير القانون مباشرة.
وقال مقرر اللجنة أحمد الصفار في حديث للوكالة الرسمية، إن "قانون تمويل العجز الذي من المتوقع له أن يمرر في نهاية الأسبوع الحالي بعد أن تمت القراءة الثانية له، من المتوقع أن ينحصر المبلغ المتضمَّن فيه لتأمين الاحتياجات الضرورية كرواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية والأدوية والبطاقة التموينة ومستحقات الفلاحين إضافة إلى بعض الديون واجبة الدفع"، مشيراً إلى أن المبلغ المتوقع التصويت عليه يبلغ ما بين 10 إلى 15 ترليوناً".
وأضاف، أن "المبلغ الذي سيصوت عليه البرلمان في مشروع قانون تمويل العجز المالي، يبلغ ما بين 10 إلى 15 ترليوناً لتغطية العجز الشهري البالغ 3 ترليونات ونصف الترليون لثلاثة أشهر".
ولفت إلى "امكانية ان تدفع الحكومة رواتب الموظفين لشهري تشرين الأول الماضي وتشرين الثاني الحالي، مباشرة بعد التصويت على مشروع القانون".
وتابع أن "حصة الإقليم بعد إقرار قانون الاقتراض 320 مليار دينار شهرياً كمبلغ مقطوع لحين إصدار قانون الموازنة الذي سيتضمن اتفاقاً بين بغداد وأربيل حول المستحقات".
وأوضح، أن "موازنة 2021 ستتضمن الاتفاق بين بغداد وأربيل، يسلم من خلالها الإقليم 250 الف برميل يومياً إضافة إلى 50 بالمئة من ايرادات المنافذ"، مبيناً، أن حصة الإقليم في موازنة العام المقبل حددت بــ12.6بالمئة".