مصدر يكشف عن سبب له علاقة بالمواجهات مع الـ PKK وراء طلب استقالة وزير البيشمركة
افاد مصدر مطلع من إقليم كردستان، الخميس، 05 تشرين الثاني، 2020، بإن وزير البيشمركة، شورش إسماعيل، طلب الاستقالة، على خلفية الخلافات السياسية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، بعد المواجهة المسلحة بين البيشمركة وحزب العمال الكردستاني يوم أمس.وقال المصدر في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "الفريق الحكومي للاتحاد الوطني يرفض الاقتتال الداخلي بين الكرد، ويأمل بالتوصل لاتفاق الصلح بين حزب العمال والديمقراطي الكردستاني"، مبينا أن "هذه الخلافات كادت ان تودي إلى استقالة وزير البيشمركة، شورش إسماعيل، الذي ينتمي للاتحاد الوطني، بعد اشتباك عناصره مع حزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك".واضاف أن "الفريق الحكومي في الاتحاد يطالب بالهدنة والوساطة مع حزب العمال، خوفا من تأزم الوضع في مدن الإقليم وخاصة بمحافظة دهوك"، لافتا إلى أن "الاتحاد طالبوا بأن تكون بيانات الحكومة تعبر عن رأي محايد ولا تكون بيانات تعبر عن رأي الحزب الديمقراطي فقط".وكان عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني، كاوه شيخ موس، أمس الأربعاء، 04 تشرين الثاني، 2020، على اتهام الحزب بقتل عنصر من قوات البيشمركة خلال مواجهة مسلحة بمحافظة دهوك، مبينا أن ما يحدث هو محاولة تركية لاشعال الحرب الاهلية بين الكرد.وقال موس في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، إن "ما يجري من أحداث هي محاولة من الديمقراطي الكردستاني لاستفزازنا وما المناوشات المسلحة التي قامت بها البيشمركة في مناطق تابعة لنا بمحافظة دهوك إلا دليل على ذلك".واضاف أن "تركيا تحرض على الاقتتال بين الكرد، ولكننا لن ننجر وراء هذه الافعال على الرغم من محاولات الاخرين لإيصالنا لهذه الخطوة".وأشار إلى أن "المناوشات قامت بها البيشمركة في مناطق يتواجد بها عناصر حزب العمال الكردستاني، يقف وراءها تحريض تركي لإشعال الحرب الأهلية بين الكرد".وأدانت حكومة إقليم كردستان، الأربعاء (4 تشرين الثاني 2020)، الهجوم الذي شنه عناصر حزب العمال الكردستاني على قوات البيشمركة، والذي قُتل فيه عنصر من الأخيرة وإصابة اثنين آخرين.وقال بيان لحكومة الإقليم، تلقته وكالة من كربلاء الخبر ، إن "مجلس وزراء إقليم كردستان عقد، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء قوباد طالباني".وبشأن الهجوم الذي شنّه حزب العمال الكردستاني في ناحية جمانكي بمحافظة دهوك، شدد مجلس الوزراء على أن "إقليم كردستان كيان سياسي وشرعي لشعب إقليم كردستان"، مؤكداً أن "قوات البيشمركة هي المسؤولة عن حماية أرض كردستان وشعبها".وأضاف البيان، أن "أي هجوم من هذا النوع يعدُّ هجوماً على شعب كردستان كافة، وإذ تقف حكومة إقليم كوردستان بالضد من الاقتتال الأخوي، إلا أن هجوم حزب العمال الكردستاني اليوم قد تخطى الخط الأحمر في هذا الإطار، وبهذا الصدد يدين مجلس الوزراء بشدة الهجوم ويعتبره اعتداءً على إقليم كردستان و مؤسساته الشرعية، وستعمل حكومة إقليم كردستان على منع أي تدهور يحصل للوضع الأمني في الإقليم".
5-11-2020, 20:30
العودة للخلف