وقال صفاء الغانم، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "الوزارة ولجنة التربية تعملان على وضع خطة علمية مدروسة قبل المباشرة بالدوام الرسمي من أجل الحفاظ على الطلبة وعوائلهم من فيروس كورونا".
وأضاف الغانم، أن "أي قرار يصدر بخصوص الدوام سيكون بموافقة اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية"، مبينا أن "تطبيق تجربة التعليم الالكتروني التي اعتمدتها الكثير من الدول في العراق تكاد تكون شبه مستحيلة".
وبين عضو لجنة التربية في مجلس النواب، أن "هذه التجربة تواجه الكثير من المشاكل منها الدخل المحدود للعوائل التي لا تستطيع توفير خدمة الانترنت لابنائهم أو أجهزة هاتف حديثة، بالإضافة إلى الكثير من الطلبة الذين يسكنون المدن النائية لا تتوفر فيها خدمة الانترنت وفي مدن اخرى تكون ضعيفة جدا".
قبلها ، أكد عضو هيأة الرأي في وزارة التربية ومدير عام تربية بغداد الكرخ الاولى فلاح القيسي، الخميس (8 تشرين الاول 2020)، ان بدء العام الدراسي القادم مرتبط بضوابط وتعليمات خلية الازمة.
وقال القيسي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "وزارة التربية أعدت بدائل للعام الدراسي القادم منها منصة نيوتن والتلفزيون التربوي اضافة الى قناتين بالتعاون مع اليونسيف واحدة تختص بالتعليم الابتدائي وأخرى للثانوي".
وأضاف، أنه "سيتم تهيئة المدارس بالتعاون مع الدفاع المدني ووزارة الصحة من حيث التعفير والتجهيز وعدد الطلبة في كل صف"، مرجحا ان "يكون في كل صف من 8 - 10 طلبة وان الدوام يكون ليومين فقط في الاسبوع لكل مرحلة".
وتابع القيسي، "أما في حالة عدم رغبة الأهالي على تواجد ابنائهم في المدرسة فانه لن يتم محاسبة الطلبة الذين لايلتحقون بالدوام خشية انتقال المرض وسيتم تعويضهم من خلال التعليم الالكتروني".
ولفت الى أن "اغلب الدول التي باشرت بالدوام الرسمي تراجعت عن قرارها وأغلقت المدارس بسبب تفشي الوباء فيها".
وكانت وزارة التربية اعلنت، الأربعاء (07 تشرين الأول 2020)، إكمال رؤيتها حول آلية بدء العام الدراسي الجديد، فيما أكدت أن التعليم الإلكتروني سيكون أساسياً في العام الدراسي الجديد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن الناطق باسم الوزارة حيدر فاروق، قوله إن "الوزارة أكملت رؤيتها الخاصة بآلية العام الدراسي الجديد وستقوم بطرحها على الأمانة العامة لمجلس الوزراء وخلية الأزمة، لاتخاذ القرار اللازم بشأنها".
وأضاف، أن "رؤية الوزارة حول العام الدراسي الجديد تتضمن مقترحات عدة، من بينها أن يكون العام الدراسي بين الإلكتروني والتفاعلي داخل الصفوف".
وأشار إلى أن "هناك تشاوراً مع وزارة الصحة والوزارات الأخرى ضمن خلية الأزمة بشأن هذه المقترحات"، مؤكداً أن "التعليم الإلكتروني سيكون أساسيا في العام الدراسي الجديد".
وبين، أن "الدروس العملية المدمجة ستكون من داخل الصف، بما فيها صفوف المرحلة الأولى".