وذكر مراسل وكالة من كربلاء الخبر ، أن المحتجين بمدينة "الكويت" (عاصمة واسط)، طالبوا بإقالة المياحي، لاتهامهم إياه بـ"الفساد وسوء الإدارة، والمسؤولية عن قمع المتظاهرين".
وقال المتظاهر جبار الحمداوي، للأناضول، إن "مئات من أهالي واسط جددوا مطالبتهم بإقالة المحافظ ونائبه من منصبيهما، بسبب الفساد وسوء الإدارة وقمع الاحتجاجات".
وأضاف الحمداوي، أن "المتظاهرين طالبوا بالتدخل الفوري لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والبرلمان، لإقالة المحافظ وتعيين آخر جديد معروف بنزاهته".
وأردف: "المتظاهرون أكدوا استمرار الاحتجاجات حتى تحقيق مطلبهم بإقالة المحافظ".
ويغلق المتظاهرون مبنى المحافظة منذ حزيران/ يونيو الماضي، ويمنعون المياحي من دخول المبنى لمزاولة عمله، ويطالبونه بالاستقالة من منصبه.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بدأت بعموم العراق، احتجاجات شعبية ضد الفساد وللمطالبة بتحسين المعيشة، لا تزال مستمرة على نحو محدود، ونجحت في إطاحة الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي.
وخلال تلك الاحتجاجات، قتل 565 شخصاً من المتظاهرين وأفراد الأمن، بينهم عشرات الناشطين، الذين تعرضوا للاغتيال على يد "مجهولين"، وفق أرقام وتصريحات حكومية.
وتعهدت حكومة الكاظمي، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم تتم إدانة أي متهم حتى الآن.