وقال عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني، كاوه شيخ موس، لـ وكالة من كربلاء الخبر ان "تلك الأحاديث كاذبة وباطلة"، داعيا وسائل الإعلام ان "يحققوا بانفسهم من أهالي سنجار، الذين يكنون كل الاحترام للحزب ومقاتليه بعد مساهمة عناصر الحزب بتحرير القضاء من سيطرة داعش"، بحسب قوله.
وأضاف أن "قائممقام سنجار الذي اطلق الاتهامات تلك، وحزبه الديمقراطي الكردستاني، يتحملون ماحدث لسنجار من إبادة جماعية، كونهم تركوا الأرض وهربوا أمام داعش ولم يصمدوا حتى لساعات، ونحن من حرر القضاء وسلمه لأهله".
وبين أن "سنجار تدار الآن من قبل الحشد الشعبي، وهم من أهالي سنجار، ويرتبطون بالحكومة الاتحادية وهنالك جيش وشرطة ودولة، ونحن ليس لدينا أي تواجد في القضاء إطلاقا، وهذه التهم هدفها التشويش وخلط الأوراق ولم نملك سجونا سرية".
وكان قائممقام سنجار محما خليل، قد اتهم حزب العمال الكردستاني، بممارسة الاختطاف بحق النساء والأطفال بقضاء سنجار وزجهم بالسجون السرية.
وقال خليل في بيان ان "تواجد هذا الحزب في سنجار، يؤدي الى شرخ كبير في المجتمع السنجاري ويقف حائلا امام ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين مكوناته، فضلا عن كونه يقف حائلا امام عودة النازحين واعمار مدنهم".
قلاها أكد قائممقام سنجار أن القضاء لايخضع لسيطرة الدولة العراقية، بسبب تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني وسيطرتهم على مناطق واسعة.
وقال محما خليل، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "عناصر الحزب يسيطرون على مناطق واسعة في غرب الموصل، وهي سنجار وناحية سنوني وناحية القحاطنية والطريق الرابط مع سوريا، ويقومون بإدخال وتهريب المواد الممنوعة من سوريا".
وأضاف خليل، أن "عناصر حزب العمال الكردستاني هم من يتحكمون بالأوضاع في تلك المناطق وهم من ينصبون مدراء الدوائر ويمنعون عودة النازحين حتى الآن".