وكشف وزير النقل ناصر حسين بندر الشبلي عودة استئناف الرحلات الجوية للناقل الوطني من محطة مطار بغداد الدولي إلى محطة مطار رفيق الحريري في بيروت ابتداءً من يوم غدٍ الخميس الموافق 2/7/2020 .
وبحسب بيان وزارة النقل فإنه “بعد التباحث مع الجانب اللبناني وادارات المطارين تم الاتفاق على عودة استئناف الرحلات التجارية بين البلدين وبواقع رحلتين مجدولتين اسبوعياً على ان يتم التزام المسافرين بالاجراءات الصحية والوقائية المتبعة في البلدين ،مؤكدا، ان أسطول الناقل الوطني أسطولًا لكل العراقيين يسعى لتقديم أفضل خدماته في أحنك الظروف وجميع المناسبات خدمة للصالح العام “.
من جانبها وضعت السلطات اللبنانية عدة ضوابط وشروط صحية للمسافرين الوافدين الى لبنان ومنها “استيفاء مبلغ (100) دولار عن كل مسافر مغادر من بغداد الى بيروت لاجراء فحص (PCR) الخاص بفيروس كورونا والذي سيتم في بيروت وكذلك ملئ المسافر الاستمارة الصادرة من وزارة الصحة اللبنانية قبل الوصول الى اراضيها اضافة الى حيازة المسافر بوليصة تأمين صالحة لمدة إقامته في لبنان تغطي كافة تكاليف العلاج من وباء “كورونا” على الأراضي اللبنانية بأستثناء الدبلوماسين وافراد المنظمات الدولية
الطيران المدني يحدد موعد العودة
وفي وقت سابق، بيّن مدير عام سلطة الطيران المدني العراقي الكابتن دريد يحيى جاسم، في 21 حزيران استمرار منح الموافقات الرسمية للرحلات الاستثنائية الخاصة بإجلاء العراقيين العالقين في دول الخارج استنــاداً إلى قرارات وتوصيات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ،مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وذكر بيان لسلطة الطيران المدني تلقته “من كربلاء الخبر ” أن “مدير عام سلطة الطيران المدني أكد استمرار قرار تعليق الرحلات الجوية المنتظمة في البلاد لغاية الأول من شهر تموز المقبل والتي تشمل الرحلات الداخلية والخارجية باستثناء رحلات الطوارئ والإخلاء الطبي ورحلات الشحن الجوي والطائرات العابرة للأجواء العراقية والتي تستمر بشكل طبيعي في البلاد”.
تعهدات على المسافرين
وكان مطار بغداد الدولي، في 20 حزيران ولكن وفق تعهدات توقع على المسافرين.
وقال الممثل العراقي فلاح ابراهيم، في تدوينة على صفحته في فيسبوك “اليوم في مطار بغداد وانا مسافر الى تركيا حدث شي غريب ومحزن جدا، حيث يتم توقيع المسافرين على تعهد بعدم العودة الى العراق، الا بعد انتهاء كورونا”.
وأعتبر ابراهيم الاجراء بأنه صادر من دولة “لا تحترم مواطنيها”، وقال “يا سيد الكاظمي هل تعلم بهذا الاجراء؟، هل انت موافق عليه؟، والسؤال الأهم هل هناك دوله تحترم مواطينيها اتخذت هكذا أجراء، الان عندما يسافر العراقي يشعر بالخوف لأن وطنه يرفض استقباله، وهل هناك من يضمن الظروف سيدي رئيس الوزراء؟، ارجو ان تحافظوا على ما تبقى من كرامه للانسان العراقي