دعا مكتب حقوق الانسان في ديالى، الاثنين، الى التريث بتطبيق إغلاق مخيم للنازحين في بعقوبة يضم نحو 150 اسرة.
وقال مدير المكتب، صلاح مهدي، إن "لجنة إعادة دمج المخيمات، والتي يرأسها نائب محافظ ديالى قررت مؤخرا إغلاق مخيم معسكر سعد للنازحين (4 كم شرق بعقوبة) ونقل الأسر إلى مخيم الوند للنازحين في أطراف خانقين (100 كم شمال شرق بعقوبة)".
وأضاف مهدي، ان "القرار اذا ما نُفِذ سيكون له تداعيات سلبية على نحو 150 أسرة نازحة كونها تعيش في المخيم، منذ 5 سنوات، وابناؤها في المدارس بالإضافة الى ارتباطات مصادر الرزق ونقلهم سيكون تداعيات نفسية سيئة للغاية، لأن مخيم الوند يبعد عن بعقوبة 100 كم".
ودعا مدير مكتب حقوق الانسان في ديالى الى "التريث في تطبيق قرار اغلاق مخيم معسكر سعد في الوقت الراهن، خاصة في ظل الاوضاع التي تمر بها المحافظة، بسبب فيروس كورونا، والوضع الاقتصادي الصعب، واعتماد خياريين الاول ابقاهم في المخيم لحين حسم ملف عودتهم الى مناطقهم المحررة، او التريث بالوقت الراهن لحين ان يكون للأسر القدرة على الانتقال الى الوند او اي مكان آخر خاصة وان اغلبهم في وضع مادي صعب جدا".
وانشئ مخيم معسكر سعد 2015 لاستيعاب عشرات الاسر النازحة من القرى والمناطق التي اجتاحها داعش بعد حزيران 2014.