اعلنت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، اليوم السبت، عن إطلاق منحة العوائل المستحقة للدعم الحكومي من جراء فيروس كورونا وحظر التجوال. ذكر بيان لمكتب رئاسة الوزراء، تلقت "من كربلاء الخبر " نسخة منه، انه "تنفيذا لقرارها في اجتماعها المنعقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي ، بتأريخ 7-نيسان-2020، بتخصيص منحة مالية شهرية مؤقتة لمساعدة الأسر المتضررة من حظر التجوال المستحقة للدعم الحكومي، فقد تم اطلاقها لمدة خمسة ايام وعلى مدار الساعة (ابتداءً من اليوم السبت الى منتصف يوم الخميس 16 نيسان الساعة 12 ظهرا)، ووفق آلية مبسطة ومتاحة للجميع عبر الهواتف او الحواسيب الشخصية".وأضافت انه "التقديم لمرة واحدة فقط، عبر رقم الهاتف الشخصي لرب الاسرة وفقاً للبطاقة التموينية. وسيكون التقديم متاحا من داخل العراق حصرا"، داعية الى "تهيئة الوثائق الشخصية الثبوتية الخاصة برب الأسرة وجميع افرادها والبطاقة التموينية قبل البدء بعملية التقديم".وتابعت انه "يجب التأكد من ادخال المعلومات الصحيحة ، وتجنب استخدام اية معلومات وهمية او معلومات شخص آخر او اخفاء اية معلومات مطلوبة، فذلك يعرض المتقدم الى المحاسبة القانونية والعقوبات القضائية"، مبينة ان "الموقع يقوم بحفظ كافة المعلومات المدخلة لتتم مراجعتها لاحقا وتدقيقها مع الجهات الحكومية لتحديد المستحقين وإرسال المنحة إليهم". وأكدت انه "يجب ان لا يكون اي من افراد الاسرة ممن يستلم راتبا من الحكومة (مثلا: ﻣﻮﻇﻒ، او ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ، أو مشمول بشبكة الحماية الاجتماعية، او يستلم اي راﺗﺐ او دخل آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ)"، مشيرة الى ان "القيام بعملية التقديم تعني تعهد المتقدم بقراءة وفهم هذه التعليمات والموافقة على الشروط والأحكام المتعلقة بالمنحة".وبينت انه "في نهاية عملية التقديم، يتم تحديد رقم تعريفي خاص بكل طلب، يجب الاحتفاظ بهذا الرقم وسيتم التواصل مع المستحقين قبل نهاية شهر نيسان وبعد اكمال عملية التدقيق والمصادقة لإرسال المنحة اليهم"، مشيرة الى ان "بعد الانتهاء من عملية التقديم وظهور الرقم التعريفي، يكون المتقدم قد اكمل المطلوب منه، ولا حاجة للقيام بأي شيء إضافي. إذا كانت هناك معلومات إضافية أو وثائق مطلوبة فسيتم التواصل مع المتقدم عن طريق رقم الهاتف المعرف". وأشارت الى ان "المنحة المالية مخصصة للأسر التي تمر بظروف مادية صعبة بسبب انتشار الوباء وحظر التجوال وتأثر فرص العمل، ولا تشمل الفئات التي تستلم رواتب او اي دخل آخر من الحكومة، ولا تشمل الميسورين"، داعية الى "عدم التقديم من قبل غير المحتاجين المستحقين للمنحة، فهناك من هم بحاجة ماسة وهم أولى من غيرهم"