وبهذا تكون ساحة الخلاني شهدت ثلاثة أيام متتالية من الاشتباكات.
إلى ذلك، شهدت مدينة النجف الإثنين مسيرة حاشدة للمعتصمين الذين هتفوا "بالروح بالدم نفديك ياعراق".
وفي كربلاء، خرج منتسبو العتبات صباح الإثنين بمسيرة مؤيده للتظاهرات، ولمطالب المحتجين في المدينة.
ومساء الأحد بتجدد الصدامات قرب نفق التحرير من جهة الخلاني وسط العاصمة العراقية، وأفيد عن رمي عناصر مكافحة الشغب "لقنابل المولتوف"، واستخدام سلاح الصيد. في حين أعلنت مصادر طبية إصابة سبعة متظاهرين بحالات اختناق بالقرب من ساحة الخلاني، إثر اطلاق القوى الأمنية لقنابل الغاز المسيل للدموع.
كذلك شهد وسط بغداد السبت اشتباكات بين الأمن وعدد من المحتجين.
وأتت اشتباكات اليوم بالتزامن مع تحذير أطلقته بعثة الأمم المتحدة في العراق، داعية إلى حماية المتظاهرين.
كما اعتبرت أن الاستخدام المفرط للقوة و"الجماعات المسلحة الغامضة" يبعثان على القلق، داعية السلطات العراقية لوقف استخدام القوة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وجددت دعوتها لحماية المتظاهرين السلميين، مدينة استهدافهم ببنادق الصيد، ومشيرة إلى تلقيها تقارير موثوقة عن استهداف المحتجين ببنادق الصيد في 14 و15 و16 فبراير/شباط الجاري.
يذكر أن المئات من الطلاب في مدينة كربلاء جنوب بغداد، خرجوا الأحد في مسيرات حاشدة تنديداً بحرق خيم المتظاهرين في ساحة الوثبة. وصدحت أصوات المتظاهرين هاتفين: "فوق الغيم نضع الخيمة!". كما ارتفعت الهتافات منادية المرأة العراقية للمشاركة في التظاهرات.