ما تزال التظاهرات مستمرة في محافظات الجنوب والفرات الأوسط، بعد أكثر من 45 يوماً على انطلاقها في المرحلة الثانية، بعدما انطلقت مطلع الشهر ذاته، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وحل البرلمان، وتمرير قانون انتخابات منصف.
وقال مصدر محلي ، إن "ساحة التحرير وسط بغداد شهدت استقراراً أمنياً مع استمرار وجود خيم الاعتصام في الساحة والمناطق المحيطة بها".
وأضاف، أن "المتظاهرين في ساحة الوثبة انسحبوا بشكل شبه تام من الساحة، لتصبح شبه خالية من المتظاهرين".
فيما ذكر مراسلنا في محافظة ذي قار، إن توافد المتظاهرين الى ساحة الحبوبي وسط المدينة، ما زال مستمراً مع استمرار قطع جسر الزيتون.
وفي الديوانية، قال مراسلنا، إن المتظاهرين توافدوا الى ساحة الساعة الواقعة أمام مبنى الحكومة المحلية في المحافظة.
وأضاف، أن تظاهرات اليوم شهدت مشاركة عدد من شيوخ العشائر في المحافظة دعما للتظاهرة.
بالتزامن مع ذلك، ذكر مراسلنا في كربلاء، إن العشرات من المتظاهرين تواجدوا في ساحة فلكة التربية، مع دعوات لتشكيل لجان من المتظاهرين لتنظيم وحماية التظاهرات.
وأكد، أن الدعوات لتشكيل تلك اللجان جاءت بالتزامن مع الاعتداءات التي تعرض لها عدد من المتظاهرين اول امس حيث تعرضوا للطعن بالسكاكين من قبل أشخاص مجهولين.
من جهته، أشار مراسلنا في محافظة النجف، الى إن المتظاهرين تواجدوا في ساحة الصدرين وسط المدينة، لافتاً الى هدوء واستقرار أمني يرافقه فتح لشوارع وجسور المحافظة جميعها.
وشهدت بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تظاهرات واحتجاجات، منذ الـ 25 من تشرين الأول 2019، حتى اليوم، تخللها قطع للطرق، واضراب عن الدوام، طالبت بإجراء إصلاحات وزارية ودستورية، وتوفير فرص عمل، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.