جبل الشهداء، والذي يأمل المحتجون بسيطرتهم عليه أن يكون ورقة ضغط على الحكومة ويغير من المناخ السياسي نحو الأفضل، يشهد حملات تنظيف من قبل أعداد من الناشطين وطلبة الكليات، الذين يعملون ليلا نهارا لإظهار هذا المكان بأحسن صورة امام انظار العالم، وليؤكدوا على سلمية التظاهرات التي تشهدها البلاد.
جبل احد والآخر جبل الشهداء، باتا من أهم الأماكن التي يقطنها المحتجون، ليكونا أوراق ضغط يلوح بها المتظاهرين من جهة، ومن جهة اخرى تحميهم من الاستهداف والنيران المجهولة.