من كربلاء الخبر - بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الاثنين، عن الية فحص وتجهيز المواد الغذائية المستوردة ضمن البطاقة التموينية، فيما اكدت التزامها بتنفيذ البرنامج الحكومي المتعلق بالأمن الغذائي.
وقال مدير مركز مبيعات الصدر في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية، إحدى تشكيلات الوزارة أحمد علي، لوكالة من كربلاءالخبر، أن "جميع المواد الغذائية المستوردة تأتي من مناشئ رصينة، وتخضع لرقابة صارمة وإجراءات فحص دقيقة من قبل فرق السيطرة النوعية في الموانئ، قبل إنزالها من البواخر"، مبينا ان "مادة الرز تخضع لفحص خاص يجرى على متن الباخرة قبل تفريغها، لضمان مطابقتها للشروط الصحية والمواصفات القياسية".
واضاف أن "نتائج الفحوص ترسل مباشرة إلى الشركة العامة للمواد الغذائية، ولا يشرع بتسويق المواد إلا بعد التأكد من صلاحيتها".
وأشار علي إلى أن "المخازن المركزية تستقبل مفردات السلة الغذائية التي تشمل: الرز، والسكر، ومعجون الطماطم، وزيت الطعام"، موضحاً أن "آلية التجهيز تعتمد مبدأ تغطية المناطق الأشد فقرا كأولوية، تنفيذًا لبرنامج الحكومة في دعم الأمن الغذائي".
وبين ان "هناك تواصلا مباشرا مع المواطنين والوكلاء من خلال مراكز التوزيع، بهدف رصد أي ملاحظات تتعلق بجودة المواد الموزعة".
من جانبه، بين مدير شعبة صيانة الخزين في قسم السيطرة النوعية علي غازي، لوكالة الانباء العراقية (واع)، أن "التعاقد مع الشركات الموردة يتم وفق سياقات قانونية ومواصفات علمية دقيقة، مع اعتماد آليات فحص متعددة المراحل لضمان جودة وسلامة المواد".
وتابع أن "الفحص الأول يتم في الموانئ من خلال سحب عينات عشوائية، وإذا اجتازت الاختبارات الأولية، ترسل إلى المختبر المركزي لإجراء فحوص شاملة، تشمل التحليل البايولوجي والبكتيري، والتحري عن العناصر المشعة، والفحوص الفيزياوية الأخرى".
ولفت إلى أن "مدة الفحص قد تستغرق أكثر من 15 يومًا بحسب نوع المادة، وتعتمد نتائج الفحوص لتحديد قبول أو رفض المادة المستوردة"، مشددًا على أن "نظام التجهيز يعتمد مبدأ (الوارد أولًا يجهز أولًا)، وهو مطبق على جميع مفردات السلة الغذائية".