من كربلاء الخبر - بغداد
أكد وزير العدل خالد شواني، اليوم الخميس، أن الحكومة وظفت التكنولوجيا في المؤسسات الإصلاحية وأدخلت البرامج التعليمية في السجون.
وذكر بيان للوزارة- تلقته وكالة من كربلاءالخبر- أن "وزير العدل خالد شواني، شارك في الاحتفالية المركزية بمناسبة يوم الإصلاح العراقي التي نظّمتها دائرة الإصلاح العراقية تحت شعار "رسالة سامية ومسيرة مستمرة"، بحضور وكيل الوزارة الأقدم المدير العام لدائرة الإصلاح العراقية من موقع أدنى زياد خليفة التميمي، ووكيل الدائرة الإدارية والمالية برهان مزهر القيسي، ومدير عام دائرة العلاقات العدلية".
وأكد شواني- خلال الاحتفالية- "أهمية هذا اليوم في مسيرة دائرة الإصلاح العراقية"، مشيدًا "بالإنجازات المتحققة خلال العام الجاري"، ومثمّنًا في الوقت نفسه، "جهود الكوادر الإصلاحية في تقديم خدمات إنسانية متكاملة تسهم في إعادة تأهيل النزلاء وفق مبادئ حقوق الإنسان وبما ينسجم مع البرنامج الحكومي، وصولًا إلى تحويل الدائرة إلى مؤسسة مهنية متكاملة".
وأشار شواني إلى، أن "العراق بدأ بتطبيق المفاهيم الحديثة في التعامل مع النزلاء، حيث شهدت هذه المرحلة توظيف التكنولوجيا الحديثة في العمل الإصلاحي، كما تم إعداد تشريعات جديدة، أبرزها تعليمات الرتب والأزياء، ونظام تشغيل النزلاء، بما يعزز دورهم في المجتمع بعد انتهاء محكوميتهم".
وفي إطار تحسين الخدمات، أوضح شواني أن "الوزارة وفّرت المستلزمات والتجهيزات اللازمة للنزلاء والحراس الإصلاحيين"، مؤكدًا على، "تنفيذ الخطة الاستراتيجية المعدة من قبل الوزارة في ظل المنهاج الحكومي والتي تُعد الأولى من نوعها، وتهدف إلى تطوير آليات العمل وفق رؤية مدروسة ومتابعة مباشرة".
وتابع شواني، أنه "في سياق التحديثات الالكترونية، تم انتهاء من إعداد النظام الالكتروني لإدارة النزلاء ونظام الموارد البشرية"، مشيرًا إلى "توقيع عقد مع أحد المصارف الحكومية لتحويل الأموال الكترونيًا، مما يسهم في ضبط أسعار الحوانيت داخل المؤسسات الإصلاحية وإضفاء الشفافية في إيصال الأمانات النقدية من ذوي النزلاء"، موضحًا، أنه "تم تعزيز المنظومة الأمنية من خلال شراء تجهيزات حديثة للنزلاء، وتطوير أسطول النقل وسيارات الإسعاف عبر عقود رصينة".
وحول التأهيل التربوي والتعليمي، أكد شواني، أن "الوزارة أبرمت مذكرة تفاهم مع وزارتي التعليم العالي والتربية؛ بهدف فتح مراكز لمحو الأمية وإتاحة الفرصة للنزلاء لاستكمال تعليمهم الجامعي، ضمن رؤية تستهدف تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع".
وعبر الوزير في ختام الحفل عن، "شكره وتقديره لمنتسبي دائرة الإصلاح العراقية كافة"، مثمنًا، "دورهم في تطوير المنظومة الإصلاحية، كما تم تكريم الموظفين والحراس المتميزين تقديرًا لجهودهم في تحقيق هذه الإنجازات".