الصفحة الرئيسية / النجف الأشرف.. خطة لإنجاح وتوسيع زراعة الرز في المشخاب

النجف الأشرف.. خطة لإنجاح وتوسيع زراعة الرز في المشخاب

من كربلاء الخبر - بغداد

أكد مركز أبحاث  الرز في النجف الأشرف، اليوم الجمعة، عن وضع خطة زراعية لإنجاح محصول الرز في ظل الشح المائي، فيما حدد الطرق الحديثة لغرض زيادة الرقعة الزراعية المخصصة لمحصول الرز.

وقال المدير التنفيذي لإكثار بذور العليا لمحصول الرز في المركز عبد الكاظم موسى، لوكالة من كربلاءالخبر: إن"قسم بحوث النجف الأشرف التابع الى دائرة البحوث الزراعية ومن خلال إحدى محطاته وهي محطة بحوث الرز في المشخاب حرص على تنفيذ العديد من البحوث والدراسات الخاصة بمحصول الرز لمجابهة التغيرات المناخية في العراق ومنها شح المياه وآثاره السلبية على زراعة الرز والحفاظ على ديمومة زراعته في ظل تناقص الموارد المائية".
وأشار الى أن" من أهم الحلول التي تم تنفيذها في قسم بحوث النجف الأشرف للحفاظ على ديمومة زراعة الرز في مواسم شح المياه هي:- 
1- استنباط تراكيب وراثية جديدة ناتجة من برنامج تربية وتحسين الرز المتبع في محطة بحوث الرز في المشخاب / قسم بحوث النجف الأشرف وباتجاهات متعددة منها:
أ- استنباط تراكيب وراثية جديدة من الرز متحملة لشح المياه عن طريق التهجينات بين الأصناف المحلية والأصناف العالمية .
ب - استنباط تراكيب وراثية جديدة منها  MRRS1 و MRRS2 ناتجة من التهجينات بين أصناف الرز المحلية والعالمية قصيرة موسم النمو يلائم زراعتها مواعيد الزراعة المتأخرة.
2- استخدام تقانات الري الحديثة في ري محصول الرز لتقليل استهلاك كمية المياه في محطة بحوث الرز في المشخاب / قسم بحوث النجف الأشرف تحت نظام الري الحديث في الموسم الزراعي الحالي 2024 ( الرش المحوري والرش الثابت والرش الليزري والري بالتنقيط ) وتثبيت عدادات لحساب كمية المياه من الزراعة وحتى الحصاد لكل نشاط وسنقدم التوصيات الخاصة في نهاية الموسم الزراعي . 
3- استخدام الأنظمة الزراعية الحديثة في زراعة الرز لموجهة أزمة شح المياه . 
4- التأكيد على طريقة الزراعة الجافة لتكون الطريقة السائدة والمتبعة في المناطق الشلبية لسهولة زراعة البذور بشكل مباشر في الأرض أما باستخدام الباذرة أو البذار اليدوي والتي تستهلك كميات مياه أقل إذا ما قورنت بطريقة الزراعة المبتلة .  
وأضاف أن" المركز نجح في استنباط أصناف عديدة من الرز والتي تم تسجيلها واعتمادها من قبل اللجنة الوطنية لتسجيل واعتماد وحماية الأصناف الزراعية منها صنف الغري وصنف دجلة وصنف البركة وصنف الفرات وصنف بحوث 3 والتي تتميز بالإنتاجية العالية وتحملها للظروف البيئية القاسية".
 وتابع أن"صنف الياسمين من الأصناف الجيدة المتحمل لشح المياه والذي أثبت نجاحه مع صنف الغري وتفوقهما على بقية الأصناف المحلية في زراعتهما تحت نظام الري الحديث باستخدام المرشات المحورية والمرشات الثابتة". 
وأكد موسى" أن المركز على تواصل دائم مع المزارعين من خلال الزيارات الميدانية المتواصلة الى حقولهم وخصوصاً المزارعين المتعاقدين مع دائرة البحوث الزراعية لإنتاج بذور الرتب العليا لمحصول الرز والتواصل الدائم مع المزارعين وإعطاء التوجيهات وتشخيص المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها من قبل الباحثين في القسم من خلال برنامج إكثار بذور الرتب العليا لمحصول الرز الذي تتبناه دائرة البحوث الزراعية في المناطق الشلبية".
ولفت موسى الى " أن مشكلة شح المياه من المحددات الرئيسة في زراعة محصول الرز والتوسع فيها والوصول الى إنتاجية عالية، في الوقت الحاضر صعوبة تحقيق الاكتفاء الذاتي لمحصول الرز لقلة المساحة المخصصة لزراعة الرز في العراق بسبب شح المياه" مشدداً في الوقت ذاته على "التوسع في زراعة أصناف الرز ذات الإنتاجية العالية والمتحملة لشح المياه واتباع طرق الري الحديثة في الزراعة لغرض زيادة الرقعة الزراعية المخصصة لزراعة الرز ".

اليوم, 13:47
العودة للخلف