من كربلاء الخبر - بغداد
عدّ رئيس مؤسسة علماء العراق الشيخ خالد الملا، السبت، ما حدث من اعتداء جنسي في جامع حي المعلمين بالفلوجة، امر خطير يوازي جريمة حرق القرآن الكريم.
قال الملا في تصريح تابعته "تنوع نيوز" ان "الوقف السني كمؤسسة حكومية دينية لديها وظيفتان دينية وإدارية فالوظيفة الدينية تشمل امام او خطيب او مؤذن وتعد اهم وأخطر وظيفة ولابد من فرض شروط صعبة لاختيار الشخصيات التي ستمارس الوظيفة الدينية".
وأضاف، ان "الوقف السني وبعد 2017 بدأت هيمنة التدخلات السياسية بشأن التعيينات الدينية والإدارية في المساجد والجوامع واضحة مما أدى الى تبوؤ اشخاص لاتنطبق عليهم شروط الوظيفة الدينية".
وأشار، الى ان "ما حدث من اعتداء جنسي في جامع حي المعلمين بالفلوجة امر خطير يوازي جريمة حرق القرآن الكريم"، عازيا ذلك الى "عدم متابعة الوقف السني للعاملين بالوظيفة الدينية في جوامع ومساجد الوقف".
ودعا الملا الوقف السني الى "مراجعة شاملة ومتابعة مستمرة بعيدة عن أي ضغوط سياسية او غيرها لائمة وخطباء ومؤذني المساجد بما فيهم من يقومون بوظائف إدارية في المساجد والجوامع التابعة للوقف".
وكانت محكمة جنايات الأنبار غربي العراق حكمت، بالمؤبد مدى الحياة مرتين على مؤذن جامع لارتكابه جريمة الاغتصاب بحق طفلين مشتركين، بدار لتحفيظ القرآن.