كشف المحلل السياسي، ابراهيم الدليمي، عن عدد المرشحين لحقيبة وزارة الدفاع بينهم وزير سابق.
وقال الدليمي في تصريح له إنه :"تم ترشيح أربع قادة عسكريين كبار ولهم باع طويل من ضمنهم خالد العبيدي لوزارة الدفاع ولازال خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي وقيادات السيادة يناقشون سيفيات المرشحين وسيكون الاوفر حظا من يختاره السيادة وتقديمه لكابنية رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني".
واستبعد الديلمي "عقد مجلس النواب جلسة منح الثقة لكابنية السوداني يوم غد او بعد الغد"، محتملاً "الخميس المقبل موعداً لحسم الجلسة".
وتابع "بعض المرشحة لحقيبة الدفاع من غير المكون السني وستكون هناك مفاجاة بشخصية الوزير المرتقب، والخنجر والحلبوسي مصران على اختيار أحد القيادات من دون معرفة الطائفة وهم ممن شارك في عمليات النصر وتحرير مناطق الغربية".
وأشار إلى "تقديم القادة {ناصر الغنام وحمد النامس وعبد الغني الاسدي} كمرشحين لحقيبة الدفاع وطرح الأسماء خلال 72 ساعة على السوداني"، مؤكداً أن "زهير الجلبي ليس قائدا عسكريا وبعيدا عن الترشيح".
وبما يخص الخلاف العشائري الاخير في الانبار، اوضح الدليمي "لا يتعدى خلافات بين عشيرتين والخلاف طبي يتعلق باحدى الطبيبات صديقتها اخت رئيس البرلمان وتشنجت الاجواء وتطور وتشعب الموضوع وكتل سياسية خاسرة شكلت وبعض شيوخ العشائر لتضخيم الامر لضرب السيادة وتم انهاء الموضوع لدرء الفتنة".
واتهم الدليمي "بعض الشخصيات العشائرية التي ضربت مصالحها في الانبار بتشكيل محور ضد رئيس البرلمان للنيل منه قسم منهم من قام بادخال العراق وقسم اخر سرقوا اموال العراق والبعض الاخر خرج توا من السجون".